تسعى نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم سيدي قاسم إلى فتح كل قنوات التواصل مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم لإشراكهم وضمان انخراطهم في تدبير الشأن التربوي. وتماشيا مع هذا النهج تم عقد لقاءات، نهاية الموسم الدراسي الفارط، مع كل الفرقاء الاجتماعيين والتنظيمات المهنية والجمعيات المهتمة بالحقل التربوي بهدف جس نبض الوسط التربوي، من جهة، ومن جهة ثانية، تسليط الضوء على منهجية العمل التي تنتهجها النيابة. كما تم تنظيم ندوة صحفية، بداية الموسم الدراسي الحالي، للتعريف والتحسيس بالتدابير والإجراءات التي اتخذتها النيابة لتدبير وتأمين الدخول المدرسي والكشف عن معطياته ومؤشرات سيرورته. تلا ذلك لقاءات تواصلية مع الفرقاء الاجتماعيين والتنظيمات المهنية وغيرها للتداول في كيفية تنزيل مشاريع البرنامج الاستعجالي بنقط قوتها وضعفها، ومناقشة مشروع الهيكلة الجديدة للأكاديميات والنيابات. شفيق الودغيري نيابة سيدي قاسم واليوم ونحن نصدر العدد الأول من هذه النشرة المحلية، نود أن تشكل واجهة إعلامية مضافة وفضاء تربويا يمكننا جميعا من التواصل ويتيح لنا فرصة تفعيل إحدى أهم آليات التواصل المطلوبة في النقاش الهادئ وتبادل وجهات النظر حول مجموعة من القضايا التربوية. فبالإضافة إلى الطابع الإخباري لأنشطة الحياة المدرسية على مستوى النيابة والمؤسسات التعليمية وكذا نشر معطيات وإحصائيات تتعلق بالمنظومة التربوية على مستوى الإقليم، ارتأينا أن تتخذ هذه النشرة حجم وشكل فضاء يلتقي فيه كل الفاعلين المعنيين بالشأن التربوي. ليسهم كل واحد من موقعه في إغناء النقاش والتداول في القضايا التربوية سواء ما تعلق منها بالجوانب النظرية أو تلك التي تفرزها الممارسة الميدانية، بما يمكن من مناقشة وطرح القضايا التربوية في أفق الإسهام في معالجتها وبالتالي تقليص مساحة الاختلالات، واضعين نصب أعيننا المصلحة العامة فوق كل اعتبار. إن إشراقات هذه المبادرة التربوية واستمرارها رهين بمدى ضمان مساهمة الجميع حتى تظل مضيئة وكل إشراقة وأنتم بألف خير.