مكتب الاتصال نيابة الناظور احتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي، وضعت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، بتعاون مع فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي التابع لها برنامجا لأنشطة ثقافية وفنية لفائدة تلاميذ عدد من المدارس بالمراكز الحضرية والقروية بإقليم الناظور. تحت شعار (من أجل ثقافة تخدم جيل مدرسة النجاح) هذا البرنامج الذي أعطى انطلاقته، يوم السبت 14 مايو 2011، بالعروي الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي لنيابة الناظور، بحضور السيدين باشا العروي، ورئيس مفوضية الأمن بها، دعي لحضوره ممثلو فعاليات المجتمع المدني، وجمعيات ثقافية وتربوية، وآباء وأمهات التلاميذ، فضلا عن العاملين بقطاع التعليم بالعروي من مديرين وأساتذة. الذين تابعوا فقرات أنشطة تربوية وفنية متنوعة، قدمها التلاميذ الذين شاركوا بفعالية في الحفل من خلال التباري أو التنشيط أو المعارض. افتتح الحفل بآيات بينات من كتاب الله تلاها أحد التلاميذ، ثم تحية العلم بالنشيد الوطني، وبعد كلمة التقديم التي ألقاها منشط الحفل، وقف الحاضرون كبارا وصغارا دقيقة صمت وقرأوا الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا التفجير الإرهابي الذي تعرضت له مقهى أركانة بمراكش. ثم تناول الكلمة الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي ثم مدير مدرسة الحي الجديد، حيث أشار المتدخلان إلى أهمية التنشيط الثقافي والفني في العملية التربوية التعليمية، ودوره في تحقيق انفتاح إيجابي ومثمر للمؤسسة التعليمية على المحيط، كما تفتح آفاقا رحبة للتواصل بين المؤسسات التعليمية، لتبادل التجارب والخبرات المساهمة في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بالحياة المدرسية، التي يعول عليها لترسيخ السلوك المدني، وثقافة السلام في الجسد الاجتماعي المغربي. تضمنت فقرات الحفل مسابقة ثقافية تربوية جمعت فرق تلاميذية من تسع مدارس، تباروا في بعض المواد التعليمية والثقافة العامة، تخللتها عروض تمثيلية قصيرة، وأناشيد وأغان، كما أقامت المؤسسة المحتضنة للحفل معرضا لإنتاج التلميذات والتلاميذ من مشغولات يدوية ولوحات تشكيلية ومجسمات ولوحات خطية فنية. أبدعوها في رحاب المؤسسة بإشراف السيدات والسادة الأستاذات والأساتذة العاملين بها. انتهى الحفل بتوزيع الجوائز على المشاركين في المسابقة الثقافية التي أسفرت نتيجتها على فوز فريق مدرسة عقبة بن نافع بالرتبة الأولى، متبوعا بفريقي مدرستي الشريف أمزيان ويعقوب المنصور. ومن المقرر أن يتواصل تنفيذ البرنامج بتنظيم أنشطة مماثلة بمراكز فرخانة وأزغنغان وتاويمة.