رسالة مفتوحة من أعضاء المجلس المنتمين للتعليم المدرسي إلى السيد رئيس الدورة العاشرة للمجلس الإداري لأكاديمية سوس ماسة درعة الموضوع : طلب التدخل العاجل سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد : لقد استبشرنا خيرا عندما أقرت الوزارة الوصية على القطاع بالتغيير الذي شهدته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة وعبرنا للسيد مدير الأكاديمية الجديد غير ما مرة كأعضاء للمجلس الإداري المنتمين للتعليم المدرسي عن حسن النية والرغبة في التعاون المشترك خدمة للمنظومة التربوية وتداركا للوقت الضائع الذي خسرته الجهة نظرا لسياسة صم الآذان التي نهجتها الإدارة السابقة وعدم رغبة الوزارة في معالجة مشاكل الجهة قبل تفاقمها ' بل عبرنا عن حسن النية خلال انعقاد الدورة العاشرة للمجلس الإداري وانتظرنا فتح أوراش جديدة واستئناف المتوقفة والعمل بشكل جماعي بمختلف التلاوين والأطياف مادامت هناك إرادة جماعية للمضي قدما نحو التغيير وكسر جيوب المقاومة والضرب على أيدي المفسدين . إلا أننا وبعد مضي ستة أشهر من تعيين المدير الجديد لم نلمس أي تغيير يعبر عن انفراج حقيقي للأزمة التي عاشتها الأكاديمية حيث أصبحنا نراها يوما بعد يوم تتراجع خطوات إلى الوراء وترتمي في أحضان المياه الآسنة التي أصبحت مرة أخرى رائحتها تزكم الأنوف وعلى سبيل المثال لا الحصر : الاهانات المتتالية لأعضاء المجلس الإداري والاستهتار بأدوارهم والجميع يعلم وطنيا أن أعضاء المجلس الإداري بجهة سوس ماسة درعة هم مناضلون شرفاء يبحثون عن السبل الكفيلة لخدمة الصالح العام والمنظومة التربوية . عدم تمكين أعضاء لجنة المالية والموارد البشرية من الوثائق اللازمة لتسهيل مأموريتهم خاصة بعض الملفات كملف التعويضات والسكنيات والصفقات رغم مراسلتنا للمعنيين بالأمر ... غياب الرغبة في إحداث خلية المجلس الإداري التي ينص عليها النظام الداخلي المصادق عليه خلال الدورة السابقة للمجلس الإداري غياب إرادة حقيقية لتفعيل برنامج العمل المقترح من طرف لجنة المالية المتمثل في زيارات ميدانية لتتبع انجاز مشاريع تأهيل المؤسسات التعليمية والوقوف عند ما تحقق منها والاكراهات التي تعترض المتعثر منها . استمرار الشلل التام بمختلف مصالح وأقسام الأكاديمية والتأخير الكبير في تفويت الميزانية المخصصة للنيابات التي تأثرت هي الأخرى بالتدبير البطيء والعشوائي الذي لم تعرف الأكاديمية مثيلا له بل ان سوس ماسة درعة تراجعت إلى الصفوف الأخيرة على مستوى انجاز برامج المخطط ألاستعجالي وعليه ومن منطلق المصلحة العامة وحفاظا على السير العادي للأكاديمية والحكامة الجيدة في التدبير التربوي جهويا واستمرارا للخط الذي اخترناه مند مدة والمتمثل في محاربة الفساد وجيوب المقاومة فإننا كأعضاء المجلس الإداري ما فتئنا ننبه المسئولين عن القطاع وطنيا وجهويا إلى ضرورة ضمان حق بناتنا وأبنائنا في السير العادي للمدرسة العمومية ودلك لن يكون إلا بحكامة جيدة تستمد أسسها من التدبير التشاركي الشفاف المبني على استمرار صيرورة حماية المال العام وضمان مبدأ تكافؤ الفرص للجميع . وعليه فإننا كأعضاء المجلس الإداري لأكاديمية التربية والتكوين بسوس ماسة درعة متشبتين بالدفاع عن المدرسة العمومية ومصالح روادها من أبناء الشعب المغربي وفق منظور الحفاظ على المصلحة العامة للبلاد لذا نهيب بكل الشرفاء الغيورين على الجهة إلى مؤازرتنا في خطواتنا التي تروم الدفع بعجلة التغيير الحقيقي داخل الأكاديمية خاصة والحقل التعليمي كافة . والسلام حرر بأكادير يوم 10 ماي 2011