مكتب الاتصال بنيابة الناظور في إطار التعاون القائم بين مدينتي مالين mechelen البلجيكية والناظور، وتحقيقا لمبدأ الانفتاح والتعاون على الفعاليات التربوية التعليمية والمدنية العالمية، تواصل النيابة وضع خطط التعاون والشراكة مع مؤسسات تربوية تعليمية بالمدينة البلجيكية، حيث تم يوم الخميس 5 مايو 2011 بمقر الثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي بالناظور استقبال وفد من الطلبة البلجيكيين من ثانوية كاتيا أولمارك التقنية kta-wollemarkt المنحدرين من أصول مغربية، رفقة أطر تربوية بلجيكية، في أفق التحضير لإبرام اتفاقية شراكة بين هذه الثانوية. ترأس حفل الاستقبال الأستاذ محمد البور، النائب الإقليمي، بحضور السيدة المندوبة الإقليمية للوزارة المكلفة بالجالية المغربية، والسيد مدير الثانوية، إلى جانب أطر أخرى من الثانوية والنيابة. ألقى مدير ثانوية الخطابي كلمة ترحيب بالوفد البلجيكي، معربا عن سعادته بهذا اللقاء، مقدما عرضا موجزا للتعريف بالثانوية، ومؤهلاتها البشرية والعلمية، وبنيتها الأساسية، ونوعية التعليم الذي يقدم فيها ومستوياته، باعتبارها ثانوية للتميز، بعد ذلك قدم تلاميذ وتلميذات الثانوية عروضا للتعريف بالإقليم وتاريخه ومؤهلاته الطبيعية والاقتصادية، كما قدموا لوحات فنية مسرحية وغنائية. بعد ذلك تناولت المسؤولة عن الوفد البلجيكي الكلمة نوهت فيها بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معبرة عن شكرها وامتنانها للمساهمين في إنجاح هذه الزيارة، وأكدت على أهمية مثل المبادرات في تقوية أواصر التعاون والتلاحم بين الشعوب، وختمتها بتقديم صورة موجزة عن نظام التعليم البلجيكي، وما يتميز به من تنوع، وانفتاح على الخصوصيات الثقافية للجاليات المقيمة بها. إثر ذلك ألقى الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي لنيابة الناظور، كلمة بالمناسبة، جدد فيها ترحيبه بالضيوف، معربا عن تثمينه لهذه المناسبة الحوارية التي تفتح آفاقا واسعة للتعاون والتشارك والتآلف بين المؤسستين أطرا وتلاميذ، والتي يؤمل منها أن تحقق أفضل النتائج بسبب الرغبة الأكيدة التي عبر عنها المشاركون من الطرفين، نتيجة التفاهم العميق الذي رسخته الزيارة والأنشطة التواصلية التي واكبتها، والتي تؤكد متانة العلاقات بين الشعبين والحكومتين بالمغرب وبلجيكا، والتي تترجمها علاقات التعاون والشراكة وتبادل الخبرات التربوية على أكثر من مستوى، التي تعود بالخير العميم على أبنائنا التلاميذ بكل من المغرب وبلجيكا. معبرا عن أمله في تطوير هذه العلاقات حتى تحقق الغايات والأهداف التي تسعى لبلوغها. ثم اختتم اللقاء بحفل شاي أقيم على شرف الحاضرين، وبمراسيم تبادل الهدايا التذكارية بين الطرفين المغربي والبلجيكي.