مراسلة: يوسف الشبيهي لصحيفة الأستاذ انسجاما مع دينامية التنسيق النقابي الوطني بين النقابات التعليمية: الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي والهيئة الوطنية للتعليم والجامعة الديمقراطية لموظفي التعليم. واستحضارا للمسؤوليات التنظيمية والنضالية للفروع الجهوية لهذه النقابات، عقدت اجتماعا يوم 25/03/2011 بمقر النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بفاس، وبعد تدارس وتقييم الوضع التعليمي بالجهة والذي يعرف اختلالات عميقة على مستويات عدة، قررت ما يلي : 1- استنكار أسلوب الإقصاء المتعمد من طرف إدارة الأكاديمية الجهوية و نياباتها في حق نقاباتنا مما يعد ضربا سافرا لمبدأ التعددية ويحول دون حل مجموعة من مشاكل أسرة التعليم بالجهة. 2- شجب أسلوب الزبونية في تدبير الحركتين المحلية والجهوية والمطالبة بإنصاف المتضررين من إعادة الانتشار على مستوى نيابات الجهة. 3- رفض مصادرة حق نساء ورجال التعليم في حركات انتقالية شفافة باستصدار تعيينات قبلية للموسم المقبل(نموذج نيابة صفرو). 4- التنديد بظاهرة تهريب المدرسين من الفصول الدراسية إلى العمل بمصالح إدارية رغم الخصاص الذي تعرفه المؤسسات التعليمية. 5- إدانة الاعتداء على الحريات النقابية من طرف بعض المحسوبين على الإدارة التربوية كما حدت في المحطة النضالية 16 و17 مارس 2011. 6- الإعلان عن إخفاق المخطط الاستعجالي في تحقيق الإصلاح المنشود، والمطالبة بافتحاص التدبير المالي المتعلق بتنزيل مشاريعه مع معاقبة مبذري المال العام. 7- المطالبة برفع الغموض الذي يكتنف بعض البرامج الذي ترمي إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية إن على مستوى انتقاء الأطر أو المهام الموكولة إليهم (نموذج برنامج جيني). 8- تثمين دعوات رفض إصدار عقوبة الإنذار في حق الموظف دون تلبية حقه في طلب فتح تحقيق يمنع الشطط في استعمال السلطة من أي كان، وكذا التعامل بمكيالين في عرض الموظف على المجالس التأديبية. 9- رفض المقاربة المنتهجة لحل إشكالية احتلال السكن الإداري بالجهة. لهذه الأسباب وغيرها تعلن النقابات الأربع بالجهة خوض اعتصام إنذاري لأعضاء مكاتبها بجهة فاس بولمان وذلك ببهو الأكاديمية يوم الأربعاء 30 مارس 2011 ابتدءا من الساعة 10 صباحا. كما تدعو الأسرة التعليمية إلى وحدة الصف والمزيد من التعبئة واليقظة المستمرة استعدادا لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة. وما ضاع حق وراءه طالب عاشت الوحدة النقابية