مراسلة: رشيد فنان من تارودانت لصحيفة الأستاذ نظم نادي التفكير الايجابي ومركز التوثيق والاعلام بثانوية ابن سليمان الروداني بتارودانت و بشراكة مع خلية الاسرة التابعة للمجلس العملي المحلي حفل توقيع كتاب بعنوان “محمد بن سليمان الروداني حكيم الاسلام و مفخرة المغرب” للدكتور مصطفى بن عمر المسلوتي الروداني. الحفل الدي حضرته فعاليات عديدة من المجتمع المدني الروداني من علماء ومؤرخين بالاضافة الى عامل صاحب الجلالة على الاقليم ونائب وزارة التعليم و رئيس المجلس العلمي و ممثل الرابطة المحمدية لعلماء المغرب كان على شكل ندوة تناول بالدرس والتحليل من خلال مداخلتين مضامين الكتاب، حيث تطرق الدكتور عبد الحي السعيدي الى الجوانب الأدبية في تأليف الكتاب واهم المميزات التي حملها هدا المؤلف الجديد فيما تناول الدكتور رشيد هيبا السياقات والمرجعيات العلمية التي أطرت هدا التأليف وقال بان هدا العالم الكبير الدي كانت له انجازات عظيمة في شتى المجالات لم يعطى له حقه من الدراسة والتحقيق، واهاب بضرورة اعطاء الاهمية لمثل هده الدراسات وتقريبها من الناشئة للاطلاع اكثر على تاريخ علماء مغاربة زاخر بالانجازات. وقال رئيس المجلس العلمي الذي يعد احد علماء سوس المحققين بان سيرة هذه الشخصية فيها احياء لهمم الشباب والباحثين لكون صاحبها كان فقيها ومحدثا و مؤرخا وصاحب كتب الفهارس وعالم فلكي متخصص ورحالة، واضاف ان المتأمل في حياة هذه الشخصية يزداد نهمه وحبه وحاجته للعلم. احد المؤرخين الرودانيين دكر ان للمؤلف اختراعا في مجال الفلك وهو كرة فلكية صعب لحد الان التعرف على طريقة استعمالها رغم وجود كتاب دقيق نادر في مواصفاتها، وقال بانها من التحف التاريخية التي تعد مفخرة للعلماء المغاربة. واوصى الدكتور المسلوتي صاحب الكتاب ناشئة الثانوية بضرورة حب المعرفة والعلم ودلك بالقراءة الدائمة ودكر قولة صاحب المعسول العالم المختار السوسي التي يقول فيها “لا خير في طالب علم لا يلتهم مئات الكتب”. واختتم عامل صاحب الجلالة الحفل مدكرا بدوره بأهمية المعرفة والعلم مظهرا اعجابه بالمستوى التعليمي والمعرفي الدي يتميز به تلاميذ الثانوية ومدى الايجابية التي طبعت نقاشاتهم حول مشاكل وهموم المجتمع.