في الوقت الذي كانت تتطلع فيه الشغيلة التعليمية بجهة سوس ماسة درعة الى حصد نتائج نضالاتها المتميزة التي انخرطت فيها بكل وعي ومسؤولية من اجل تخليق الشان التعليمي وتصحيح كل الاختلالات و الخروقات التي طبعت تدبير المسؤولين الجهويين لقضايا التعليم بالجهة ، وفي الوقت الذي استبشر فيه الجميع باقدام الوزارة الوصية على ضخ دماء التغيير بتعيين مسؤول جديد على راس اكاديمية سوس دفعا للاحتقانات والتوترات التي عمرت طويلا ، تطل علينا الادارة الجديدة للاكاديمية بقرارات انفرادية دشنت بها عهدها الجديد ، قرارات ترجع بنا الى زمن المحسوبية والزبونية واعتماد المزاجية والولاءات في اتخاذ القرارت وتوزيع المناصب في ضرب صارخ لمبدا تكافؤ الفرص ، فاذا كان الجميع مع التصحيح والتخليق وضرورة تفعيل واجراة الاتفاقات المبرمة بما فيها التكليفات بالاكاديمية ، فان الجميع ايضا يستغرب الطريقة التي يتم بها تقريب البعض وابعاد البعض الاخر ، تعيين البعض بمؤسسات بالمجال الحضري بنيابات انزكان واكادير رغم انتمائهم لنيابات اخرى كتزنيت واشتوكة ايت بها، التستر على من لهم تكليفات وابعاد من يتوفرون على تعيينات وزارية ، تمتيع من تم اعفاؤهم من طرف الوزارة بمناصب بنيابات غير نياباتهم، اعفاءات وتعيينات حاولت الادارة اضفاء طابع التخليق والتصحيح عليها لتمريرها في خلسة من الجميع. وسنعود للموضوع بتفاصيل اكثر ان شاء الله...( يتبع)