في تقديم: قضايا فكرية معاصرة للمؤلف محمد عادل التريكي على قرص مدمج بذاكرة قرائية (CD-ROM) كنموذج للكتاب الجديد في مجرة كوتنبيرغ الدكتور محمد صوصي علوي*
بإصداره طبعة منقحة ومزيدة « لقضايا فكرية معاصرة » على قرص مدمج بذاكرة قرائية (CD-ROM) عن شركة (TRIKI GE.COM.PRO) بتطوان سنة 2003، جعلني الأستاذ محمد عادل التريكي أطرح على نفسي وبوجه عام إشكالية مقاربة قراءة إثنوا- اتصالية/فهرسية لهذا الحامل (Support)، ومبحثيته الفكرية التراثية/الحداثية، كشكل جديد للكتاب الإلكتروني في "مجرة كوتنبيرغ"، ل . م. ماك. لوهان، عالم اجتماع الاتصال الكندي[1]، صاحب مفهوم "القرية الشمولية" (المعلوماتية) في القرن العشرين، وكتقديم لهذه الإشكالية التراثية/ الحداثية شكلا ومضمونا في مجال القراءة الاتصالية لهذا الوسيط Médium)) وذلك بعد صدوره الأول عن مجلة الحياة اللبنانية سنة 2001، يمكن الوقوف على جوانبه التالية: 1. قراءة في شكل قرص مدمج (CD-ROM) قضايا فكرية معاصرة كوثيقة أصيلة من أجل مقاربة اتصالية حضارية بين ثقافية لكتاب من نوع جديد. 2. قراءة نموذجية في مضمون قضايا فكرية معاصرة من خلال مقاربة إثنو-اتصالية/ فهرسية مفتوحة على كفاية الذات والآخر.
I . قراءة في شكل قرص مدمج (CD-ROM) " قضايا فكرية معاصرة" كوثيقة أصيلة من أجل مقاربة اتصالية - ثقافية لكتاب من نوع جديد: من عنوان القرص المدمج للأستاذ محمد عادل التريكي «قضايا فكرية معاصرة» يتبادر إلى ذهن المتلقي له إشكالية علاقة التكنولوجيا الجديدة (الوسائط)، بإمكانية التعايش والحوار التراثي/ الحداثي بين أعضاء المجتمع القومي من جهة، والإنساني العالمي من جهة أخرى، على أساس من المساواة والتسامح والتكامل المتنافس نحو الأفضل الحضاري في نفس الآن، وقد لخص السمة المشتركة لهذا الظاهرة أنريكو فولشينيوني بقوله في كتاب (حضارة الصورة) «La civilisation de l'image»: « سواء كان المرء ملحدا، مؤمنا، ماديا أو مثاليا في الفلسفة (...) فإنه من الصعب عليه أن يجادل في كون عصرنا عصر انعتاق اجتماعي وثقافي»، موضحا بعد ذلك: « وليس اختراع الصورة الفوتوغرافية فقط والقرص، والسينما، والراديو، والتلفزة، أو طرق إعادة الإنتاج المتطورة التي تحمل نفس السمة، ولكن كل مبادرات قرننا (ق.20) وهو الاعتراف بالطابع الشعبي والكوني للتربية والثقافة »[2]. وهو ما عبر عنه من منظور خاص الأستاذ التريكي في غلاف قرصه المدمج بعنوان «هذا القرص» قائلا:« عندما نتحدث عن المشروع التنويري النهضوي للثقافة والحضارة العربية والإسلامية، فنحن نتحدث عن مشروع كلي (...) يروم تحقيق «النهضة» في كافة المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية (...) من أجل «الوحدة والتقدم» بتعبيرنا اليوم، أو «الاتحاد والترقي» بتعبير رواده أمس ». ولرصد شكل القرص المدمج المذكور « كوثيقة أصيلة » أو كتاب من نوع جديد، من أجل قراءة (مقاربة) اتصالية بين ثقافية، مؤسسة لكفاية قراءة ملائمة لطبيعته التكنولوجية الجديدة، وما يضع من إمكانيات استغلال فكرية وعلمية أمام القارئ بوجه عام، والباحث بوجه خاص، فإننا نلاحظ مع سالفادور بنادافا شروط أولية لحوار الثقافات منها: أ. انخراط القارئ/ الباحث بشكل أكبر بدافع كفاية الاتصال اللازم توفرها فيه. ب. الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الاتصالية للقارئ/الباحث، باستحضار قواعد التفاعل الأجنبية (Règles D'interactions Etrangères) اعتبارا للعادات الإثنو – لغوية لهؤلاء ببذل مجهود ولوج أخلاق الآخر وثقافته وفكره. ج. توسيع عالمه السميولوجي، بشكل أكثر تعقيدا، دون إغفال أولوية اللغة مع منظومات دلالية أخرى كالكتاب (عبر التصفيف، والفهارس، هنا على سبيل المثال). د.امتداد المجال الاتصالي المتعلق بالاتصال وجها لوجه (للقرص المقروء على شاشة الحاسب، إلخ). ه. الانشغال المتزايد بمشاكل التمثلاث الثقافية/ الحضارية/ الفكرية، وشبكاتها السوسيو- ثقافية المتواجدة على القرص المدمج المقروء واللغة الواصفة له، أو فشل التواصل أحيانا بسبب إساءات الفهم، إلخ. و. خطوة مفهوم الأصالة (Authenticité) أو «وهم الأصالة»، الذي يقوم به النص الأصيل هنا على القرص المدمج بتحقيقه عمليا بدل "النص البيداغوجي" المزيف/ المعد داخل "الكتاب المدرسي" أو "مستنسخ الدرس الجامعي" كنماذج مصطنعة ومغشوشة للقراءة-(De La Civilisation À L'ethnocommunication)[3]. ومن هنا كانت أهمية الجانب المادي للقرص المدمج المقترح قراءته، "كنص أصيل" كما وكيفا، لاستغال معرفي بين ثقافي وحضاري إثنو- اتصالي شامل، إذ من الواضح أن القرص المدمج يشكل حسب ماري- كلود ألبير، وإيفلين بيرار- لافين، الوثيقة الأصيلة Authentique Document) ) من زاوية اتصالية، وذلك بقولهما إن «الوثائق الأصيلة» تندمج بشكل أكثر فأكثر ترددا في مقاربات من النمط الوظيفي أو النمط الاتصالي. ولها الفضل في منح المتعلم اتصالا غير مشتت ومتقطع، وتشكل عتادا ممتازا للتدريس/ والتعليم، شريطة أن تكون منظمة بشكل متسق، وأن تجرى عليها معالجة ملائمة...»[4] ويمكن الوقوف هنا أيضا على بعدين للقرص المدمج ل« قضايا فكرية معاصرة » للأستاذ التريكي، أحدهما تكنولوجي، والثاني بيبليو- أكاديمي من خلال: 1. 1. البعد التكنولوجي للقرص المدمج: فمن جانبه التكنولوجي، نجد القرص المدمج عموما والحامل (Support) لقضايا فكرية معاصرة للأستاذ التريكي بوصفه قرصا مدمجا بذاكرة (CD-ROM) Compact disk- read only memory . وهو عبارة عن قرص بصري (Optical disk ) قطره نحو 5 إنشات (5 بوصات أي 18.5سنتيمترا) . نسجل عليه المعلومات رقميا كمجموعة من الانخفاضات على السطح. ويشكل الانعكاس المشوه لإضاءة شعاع ليزري ضعيف يمر بالانخفاضات المعطيات التي يمكن استخدامها للقراءة. وكثيرا ما استخدم الأقراص المدمجة ذات الذاكرة القرائية (CD-ROM) على نطاق واسع، يقول بريان سامويز في أجهزة لعب الموسيقى التي تستخدم الأقراص البصرية «ويمكن أن تحتوي على بحث مبرمج ومرافق ذاكرة (...) وتبلغ سعة القرص البصري 600 ميغابايت، وهو ملائم جدا لتطبيقات الحاسب التي تحتاج إلى تخزين كبير، وعلى سبيل المثال، فإنه باستطاعة قرصين اثنين فقط أن يخزنا كل أدلة أرقام الهاتف في كل أنحاء أوربا، والواقع أن مكتب البريد البريطاني يخزن 24 مليون عنوان بريدي على قرص مدمج ذي ذاكرة قرائية، قطره 5 إنشات (بوصات) وتقوم المكتبة البريطانية الآن بوضع فهرس كامل لكتبها على قرص واحد »[5]. ويقابل هذا البعد التكنولوجي بعد بيبليو- أكاديمي، وهو جانب الكتاب الإلكتروني الجديد ومكوناته القرائية شكلا ومضمونا عبر: «قضايا فكرية معاصرة». 1. 2. البعد بيبليو- أكاديمي للقرص المدمج: أما القرص من جانبه التكويني، تأليفا وتخزينا، فإن القرص المدمج كوسيط ل«قضايا فكرية معاصرة» للأستاذ محمد عادل التريكي، ومن وجهة منظور كرونولوجي (زمني) فقد مر من مرحلتين، وكما سلف ذكره أعلاه من خلال: أ. إصدار أول عن « مجلة الحياة » سنة 2001 بيروت (لبنان). ب. إصدار ثاني، منقح، ومزيد عن شركة التريكي سنة 2003، بتطوان (المغرب). ويحتوي ماديا، وبيبليو- أكاديميا على ما يلي: * § فهرس من 21 جزءا، مقسم إلى : 150 مقالات و5 كتب، كتبها المؤلف ما بين سنتي 1990 و2003، بتطوان. ويقدرها بحوالي 20 كتابا ورقيا، مكونا من 250 صفحة من الحجم المتوسط، وهو ما تضمنه القرص المدمج. مما يعكس الأهمية البالغة لهذا الحامل التكنولوجي من حيث الحجم من ناحية، ومن حيث الثمن من ناحية أخرى، وآفاق القراءة الإلكترونية الهائلة الاستعمال والاستغلال العلمي والفكري والبيبليومتري (الخزائني) من ناحية ثانية. * § البيبلوغرافيا المبحثية التي اعتمدها المؤلف في مقالاته، وكتبه ضمن «قضايا فكرية معاصرة» وتتضمن عديدا من المصادر والمراجع القيمة بلغات مختلفة: العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية. كما اعتمد على الكتب المقدسة: القرآن والتوراة والإنجيل. وقد همت هذه الأجزاء قضايا قومية/وعالمية، معاصرة، مثل: * العولمة بمختلف تجلياتها. * حوار الحضارة والأديان. * الاستشراق والاستغراب. * قضايا ثقافية منها: التنمية، البيئة، الموسيقى، الإرهاب، المرأة...إلخ، وكل هذا الزخم من المواضيع وهو غالبا ما يأتي في أكثر من مقال أو كتاب في القرص المدمج هذا لابد وأن يفتح مجالا للقراءة الاتصالية على الكمبيوتر تتجاوز حدود الكتاب الورقي القديم إلى كتاب إلكتروني في "مجرة غوتنبيرغ" ل. ماك. لوهان، و"القرية العالمية" الإثنو- اتصالية الحديثة. وهذا ما نود طرحه ضمن قراءة إثنو- اتصالية/ فهرسية (أسفله) من حيث المضمون ثانيا. II . قراءة نموذجية في مضمون "قضايا فكرية معاصرة" من خلال مقارنة إثنو-اتصالية/فهرسية مفتوحة على كفاية الذات والآخر: بينما يقتصر الكتاب الورقي على قراءة خطية بالأساس Lecture Essentiellement Linéaire، يتيح القرص المدمج بذاكرة قرائية (CD-ROM) من جهة، وعنوانه هنا "قضايا فكرية معاصرة" للأستاذ محمد عادل التريكي قراءة إثنو-اتصالية/ فهرسية-lecture ethno) communication/tabulaire، انطلاقا من مشروعه "تأصيل الحداثة وعصرنة التراث" والهادف إلى حوار الحضارات والديانات في عالم اليوم والغد، على أساس هذا الوسيط التكنولوجي بين الثقافي اللامتناهي في أبعاد الاستعمال بين الأنا/ الذات والآخر، فكرا وحضارة وحوارا ومواجهة. ونقرأ في مقدمة القرص المدمج من هذه الزاوية قول الأستاذ التريكي على الخصوص: «وبعد، فالأصالة والمعاصرة لا ينفصلان (...) إنه الاستقلال التاريخي الذي لا ينال إلا بممارسة النقد البناء المتواصل للذات وللآخر، أيا كان هذا الآخر، والنقد لا يعني الرفض الميكانيكي، بل هو أساسا تفكيك للسلطة التي يمارسها الخطاب على المخاطب. وإننا بذلك نتمكن من جعل المقروء أصيلا ومعاصرا لنفسه وأصيلا ومعاصرا لنا في آن واحد »[6] ومن حيث ربط الإثنو- اتصال بالحضارة وتنوع حوار الثقافة حسب المخاطبين، يؤكد سالفادور بانادافا من جهته قائلا: « تتضمن الإثنو- ثقافة اختفاء الحضارة كعنصر مستقل، والمرور من حضارة نتحدث عنها، إلى حضارة نمارسها. ويبدو الاتصال غير قابل للانفصال عن الحضارة لسببين اثنين على الأقل: لأنه يستخدم قواعد تفاعل تتغير من ثقافة لأخرى، ولأن التمثلات المتعلقة بالكلمات خاضعة لثقافة المخاطبين. وهذه القواعد، وهذه التمثلات تتغير ليس فقط من بلد لآخر، ولكن داخل نفس البلد، ومن جماعة سوسيو- ثقافية لأخرى De La Civilisation a L'ethnocommunication»[7]، مما طرح لدينا مشروعية قراءة إثنو-اتصالية/فهرسية للقرص المدمج «قضايا فكرية معاصرة»، كفعل قراءة اتصالي بالكامل (حسب دوني ليمان، وصوفي مواران)، من خلال كفاية اتصال في القراءة، عبر مداخل واستراتيجية خاصة بها. أ. مداخل إثنو- اتصالية/فهرسية على مستوى القارئ/الباحث للقرص المدمج: باعتمادنا فهرس القرص المدمج للأستاذ التريكي "قضايا فكرية معاصرة"، وفي اتجاه كفاية إثنو-اتصالية/فهرسية لقارئه النموذجي، نقول تحديدا لهذا الدور مع دوني ليمان، وصوفي مواران بأنه: « إلى جانب هذه الكيفية في النظر إلى الأشياء (القراءة الخطية القديمة)، يمكن تصور القراءة كظاهرة أكثر تعقيدا، والتي يلعب حقا فيها النص Texte دوره كرسالة من إنتاج كاتبه (Scripteur)، ولكن حيث تلعب دورها أيضا إعادة بناء المعنى (أو المعاني) من قِبل القارئ (Lecteur) بارتباط مع معارفه السابقة اللغوية، ولكن أيضا غير اللغوية، مع ما يريد الوصول إليه من قراءة النص المذكور (خبر، لذة، إلخ). ويتعلق الأمر إجمالا بحوار واتصال بين مرسِل ومرسَل إليه، ولكل منهما نواياه الخاصة، ومشروعه، واستراتيجية اتصاله»[8]. وباعتماد عنوان القرص المدمج هنا وفهرسته، يمكن استغلال محتوياته شكلا ومضمونا، عن طريق أهداف القارئ/الباحث العامة أو الخاصة خلال هذه القراءة الإثنو-اتصالية/ الفهرسية، باختيار مداخل له، مثل: 1. استنتاج "مجال فرعي" لمرجعية القضايا الواردة في مواضيع القرص (Micro-domaine de référence du texte) وتنظيم استغلاله شكلا ومضمونا على ضوء ذلك 1. القيام بمعاينات نظامية لقراءات مستوعبة لاحقة. 2. اتخاذ النص المقروء كوسيلة لاستعمالات مستقلة (خاصة وعامة). 4. برمجة القراءة تمشيا مع أهداف القارئ/الباحث، إما من خلال قراءة مستوعبة لبعض الفصول، أو لمجموع القرص المدمج. استجابة لإرضاء مشروعه، قصد تفصيلها حسب المدخل الذي اختاره لها، إلخ. 5. استغلال القراءة من طرفه لتحقيق هدف أساسي، كممارسة يومية للقارئ بحثا عن مسالك بيبليوغرافية حول المواضيع المبحوث فيها [9]. وتتجسد غاية مداخل هذه القراءة بالمقابل على مستوى استراتيجية الكفاية الخاصة بها.
ب. استراتيجية القراءة الإثنو-اتصالية/فهرسية للقرص المدمج: وبناء على مبحثية القرص الخاصة كحوار للحضارات والأديان، أو العولمة ...إلخ ضمن عنوانه: " قضايا فكرية معاصرة "، وفهرسه العام، يمكن اعتماد استراتيجية قراءة إثنو-اتصالية/فهرسية للقرص على أساس تمفصلات المكونات التالية: 1. مكون تشكلي (Composante Configurative)، يمكّن من تفكيك النص المقروء إلى أجزائه المكونة، ويعيد تشكيلها كشكل (مقال، أو كتاب، أو فصل، أو عنوان، أو مرجع، ...إلخ). 2. مكون تصنيفي (Composant Toxique) ، مبينا سماته المميزة كنص إلكتروني، بين آخرين مخزن على قرص مدمج، قابل للاستغلال على الحاسب. 3. مكون وظيفي ((Composant Fonctionnelle عملي أو نظري على السواء. 1. مكون تركيبي بالانتقال من قراءة خطية ((Lecture Linéaire إلى قراءة فهرسية lecture tabulaire بانتقاء، أو تركيب إثنو-اتصالي/فهرسي لمبحث الموضوع المقروء إلى مجال كلي أو فرعي يصبح القرص بالنسبة له «بنك المعلومات» يمكن استوضاحه عند الحاجة- [10]infanticide ou machinerie narrative» : Mateo Falcone » وكذا : Gjerard Vigner[11]، إذ بتسخير هذه المكونات وربطها بالمداخل السابقة يمكن تحقيق قراءة نموذجية إثنو- اتصالية/فهرسية للقرص المدمج المقروء (جزئيا أو كليا حول "حوار الحضارات والديانات" مثلا بشكل انتقائي على وجه التحديد، إلخ. وختاما، يمكن القول مع سالفادور بنادافا بأن: « اقتباس (القراءة ) الإثنو- اتصالية/فهرسية كنموذج نظري (لقراءة قرص مدمج هنا) يفترض بالضرورة تجديد العتاد والحوامل (Supports) البيداغوجية »[12]. وتظل هذه القراءة مفتوحة على كفاية الذات والآخر في حوارهما ضمن: «قضايا فكرية معاصرة» إلى مالا نهاية إذن. * أستاذ وباحث جامعي، بالمدرسة العليا للأساتذة بمارتيل، ومراسل صحفي لجريدة العلم. [1] 1962 Galaxie de Guten Berg» Ed.A. Bourdin»
[2] 1972 Ed. Payot, paris ص: 231 – 232. [3] .(37– 36. P 170, Juillet 1982, Hachette, Larousse, Paris, le FDM, n [4] .«. Documents télévises et apprentissage linguistique, le FDM, n° 157, Novembre» [5] الكمبيوتر معالج الجيب، إنجليزي، فرنسي، عربي، طبع أكاديميا- كولتر إنترناشيونال، بيروت 1991، ص. 68- 69. [6] من مقدمة المشروع لقضايا فكرية معاصرة، الأستاذ محمد عادل التريكي، ص:23. [7] . le FDM, n 170, Juillet 1982, Hachette, Larousse, Paris, P37) [8] . Une approche communicative de la lecteur, Le FDM, N° 153, Mai-Juin 1980, P 73 [9] د. ليمان وص. مواران، المصدر السابق، ص: 75. [10] de Abelmajid Ali Bouacha et Denis Bertrand, le FDM, n° 170 Juillet 1982, P 65 [11] .Image vidéo et appoveche audio- Vicuel-le, le FDM, n 207, Février/Mars 1987, P.56 [12] «de la civilisation-à léthno-communication». المصدر السابق، ص: 38