إعداد : محمد الشودري *أقوى مخدر تستعمله البشرية... هو الكلام. (كبلنج) * إننا لا ندرك قيمة الماء.. إلا عندما تجف البئر ! (توماس فوللر) * إن المال الذي في يدك، هو وسيلة الحرية.. وأما المال الذي تسعى إليه فهو طريق إلى العبودية ! (روسو) * أي جمال في الطبيعة يستطيع أن ينافس جمال المرأة التي تحب. (لامارتين) * إن صورة أجمل امرأة رأتها عيناك.. لن تكون في مخيلتك سارة مرضية كصورة المرأة التي لم ترها قط. (جورج مور) * أول مطامح المرأة وآخرها.. أن تظل جميلة. (لورد لتلتون) * إن الزواج هو أعجب مغامرة يمكن للمرأة أن تعيشها "ولكنها لا تعرف ذلك". (روث ستافورد بيل) * زواجك من امرأة غبية هادئة.. أفضل من زواجك من امرأة ذكية مشاكسة. (مثل قديم) * قد يتزوج الشاب فيعيش مع امرأة بنفس المبلغ.. ولكنه لن يعيش بنفس الهدوء. (آرثر ميللر) * الحب رسالة القلب في الحياة. (بابلي) * قلب المحب مصدر الحكمة. (دكنز) * الحكمة الشريرة أعظم أداة في يد الشيطان. (تشارنوك) * أن تكون خير من ألا تكون، ولو أن حياة الإنسان تبدو مأساة. (سبنسر) * هناك فضائل لا نستطيع ممارستها. إلا إذا كنا أغنياء. (رينارول) *الضحكة الساخرة تؤلم المرأة أكثر من سيل جارف من الشتائم. (لامارتين) * إذا أضحكت المرأة أحبتك.. ولم تحب مجلسك. (برنارد شو) *حاول أن تطري امرأتك وتمتدحها.. حتى لو راعها ذلك وأخافها. (جورج صائد) * قيل لبعض الفضلاء، كم لك من صديق ؟ قال : لا أعلم ؟ لأن الدنيا مقبلة عليّ، والأموال موفورة لديّ، ولكن اعرف ذلك لو زالت الدنيا. * توماس إديسون المخترع الأمريكي الشهير (1847-1931) كتب يوما يصف ولعه بالآلة، وكان يومها يعمل في وظيفة صغيرة بأحد مكاتب البرق، قبل أن يصبح مخترعا من أعظم مخترعي القرنين التاسع عشر والعشرين، قال : "لا أدري لماذا أعشق هذه الأدوات والآلات الصغيرة.. إنني أقف أمام نوافذ المحال التجارية التي تبيعها، وأمضي الساعات الطويلة أتأملها وأتغزل فيها، تماما كما يفعل المحب مع حبيبته.. وكنت أشعر بالتعاسة وأنا أبحث وأبحث، في جيوبي عن قطعة نقود واحدة أدفعها ثمنا لإحدى هذه الأدوات، فلم تكن أمي تترك لي شيئا من أجري.. وكنت أعود إلى البيت حزينا لأنني لم أستطع أن أقتني شيئا منها، فأجلس إلى مكتبي الصغير، وأمسك بقلمي وأحاول أن أرسم على الورق شكل كل آلة من تلك الآلات التي طالعتني من نافذة المتجر وتمنيت لو انني امتلكت واحدة منها.. وكنت أتطلع إلى الرسم الذي سجلته بقلمي، فأجد فيه الجمال والبساطة والسهولة وكأنها تحدثتي بصراحة، وتحكي لي ما أستطيع أن أصنع بها، بلا تعقيد.. إنها أدوات صغيرة لم تصنع لكي تبدو جميلة، وإنما صنعت لكي تقدم لنا كل شيء جميل، وهذا هو سر جمالها الخفي ! ". * توماس جيفرسون Thomas Jefferson الرئيس الأمريكي (1743-1826) الذي شارك في حرب الاستقلال الأمريكية. ووضع إعلان استقلال بلاده، مات عن 83 عاما. دون أن يشكو من أي مرض ألمّ به خلال حياته الطويلة. قالوا له في شيخوخته، بعد أن جاوزالسبعين، وكان وقتها مشغولا بتسجيل ذكرياته في كتاب لم يقدر له أن يرى النور، إذ ضاعت معظم أصوله، قالوا : "كيف وجدت الحياة، وكيف كانت رحلتك معها ؟". وقال جيفرسون : الحياة ثلاث، عمل وهدف نسعى إلى بلوغه، وصحة إذا افتقدناها، افتقدنا معها الحياة ذاتها.. وقد كانت حياتي حافلة بالعمل والكفاح من أجل بلادي.. وكان هدفي واضحا، وهو أن أرى الاستعمار الانجليزي يحمل عصاه ويرحل.. وعشت لأرى هذا اليوم. ثم، لقد أنعم علي الله بصحة طيبة. فلم أفتقد المعنى الحلو للحياة يوما.. ولكن هل تعلمون كيف يكون شعور الرجل عندما يبلغ من العمر ما بلغت، إنه يتمنى لو أنه استطاع أن يعيش حياته كلها من جديد.. إنه يشعر بقدرة عجيبة على الاستمرار في العمل وفي الحياة وكأنه ما زال شابا ! ". *سومرست موم الكاتب والمؤلف الإنجليزي الشهير (1874-1965)، كان يفاخر دائما بعدم انتمائه إلى بلد معين.. فهو قد ولد في باريس عن أبوين إنجليزيين، ولكنه أمضى الجانب الأكبر من سني حياته زائرا لكل بقعة من بقاع العالم الفسيح من حوله، واستطاع بفضل رحلاته الطويلة أن يتميز عن كل كتاب عصره بتلك النظرة الفاحصة المدققة لطبيعة النفس البشرية.. وهي نظرة انعكست على معظم كتبه ومؤلفاته.. سألوه يوما عن رأيه في فرنسا البلد الذي ولد فيه ونشأ وتعلم، وعن رأيه في إنجلترا التي يحمل دم أبنائها في عروقه، فقال الكاتب الكبير : "هو نفس الفرق بين التغيير والجمود.. بين الحركة والتوقف.. لقد مل الفرنسيون حياتهم التقليدية القديمة فأعلنوها ثورة غيرت مجتمعهم ومجرى حياتهم من جذورها.. أما الإنجليز فلم يتفقوا على شيء مثل اتفاقهم على استنكار كل محاولة للتغيير.. وإذا حدث وعثرت على رجل يدعو إلى التغيير وينادي به، كما فعل برنارد شو، وه . ج. ولز، ولويد جورج وغيرهم، فسوف تجد أن هؤلاء جميعا ليسوا من أصل إنجليزي.. عد إلى جذورهم فستجدها قد نبتت في إيرلندا واسكتلندا وربما أمريكا بعد اكتشافها. إن الرجل الإنجليزي قد يغير من نفسه، وقد يغير من أسلوب حياته، ولكنه لا يلبث أن يستنكر هذا التغيير إن سرا وإن علانية، وفجأة يعود سيرته الأولى.. يعود إنجليزيا.. فهذه هي قلعة التقاليد ! ! ". قالوا : "وأنت لمن تنتمي ؟ ! ". قال موم: أنا مواطن، وطنه الدنيا كلها". والله الموفق 02/09/2013 إعداد: محمد الشودري