رنين دقات الساعة في آخر البيت ينذر بالعودة... أنتظر وراء الباب ويدق قلبي مع كل دقة ساعة وهذه المرة كنت أنتظر بهدوء مجيء طيفه ومروره علي..؟ أتجاهل الزمان والمكان و أتعلق بطيف هارب كل يوم..يأتي ليذكرني بما هو جميل و يذكرنيب بتخيلات قديمة.. أعيش في حالة تردد...أميل الى التراجع عن المستقبل والبقاء مع حاضري... أعيش بشعري وأضع عطرا يقوم فيحرك مشاعري ويدفعني الى عزلة عاتمة... أفتح النافذة بهدوء فأشعر بنسمة تداعب وجهي وفجأة أتذكر موعدي مع الطيف.. أتطلع الى البعيد وأرى وجهه في الأفق ...يلوح لي من بعيد ويقول لي لا تنسيني.. كنت أبحث دائما عن حب أبدي...حب الأحلام الذي لم أراه حتى الآن وتخيلت وجوده وعشت وسط أحلام وردية... أمسك بها وأداعب النجوم تلك كانت أحلامي.......كانت بسيطة لكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المجروحة