معرض الفنان التشكيلي محمد العلمي رسالة الفن السامية التي تجاوزت حدود الكلام شهدت قاعة المكي امغارة، مؤخراً افتتاح معرض الفن التشكيلي الخاص للفنان محمد العلمي، الطنجاوي المقيم بمربيا إسبانيا وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم، وتضمن لوحات ذات ألوان تجلبُ الأنظار وتنعشُ النفوس، طغت المرأة على جُل الإبداعات الفنية، المعروضة، بأساليب مُختلفة برهنت على عدة محطات ووقفات للفنان، تعبيرات حياتية لمُحاكاة الطبيعة ودور المرأة في المُجتمعات، استطاع الفنان أن يحير المتلقى لأعماله بتنقلاته عبر حقب وأزمان غابرة.حقق المعرض نجاحاً باهراً وسط حضور مُميز من جمهور ألمُهتمين وعُشاق للفن التشكيلي، ورسامون،وفعاليات المجتمع المدني.فالعلمي مُتعدد المواهب الفنية، ولديه قُدرات عالية في الرسم واختيار الألوان الزاهية والمُعبرة عن الواقع المُعاش،فهذا المعرض الناجح ساهم في إثراء التعلم بالمُحاكاة للجمهور الحاضر، فضلاً عن نشر قيم الجمال وحُب البيئة والمرأة عبر اللَّوحات الثَّرية بالألوان القادرة على الحوار الهادف مع المُتلقي،بالإضافة لخلق النموذج والقدوة للمُبدعين الجدد في مجالات الفنون التشكيلية. لم يكتفي الفنان العلمي بابهار الحضور بلوحاته وأعماله الفنية ولكنه أيضاً أسعد القاعة بقٌدراته العادية في إقناع المُشاهد للوحاته والتجاوب معها، وحبب فن الرسم للحاضرين فأصبحوا شغيفين بتواجده معهم وحريصين على الالتفاف حوله لحبه لنشر الموهبة وغرزها فيهم. وقدم هذا المعرض رسالة الفن السامية التي تتجاوز حدود الكلام.فالفنان العلمي له قُدرات غير عادية وإصراره وعشقه لرسالة الفن التشكيلي جعلت منه مُبدع غير عادي. وفنان مميز بعطائه الغير المحدود، ناشد الفنان العلمي أهل الفن التشكيلي بهذه المدينة العريقة تطوان مدينة الإبداع الفني ألراقي الاهتمام بمدرسة تطوان الفنية الخالدة، ورعاية الفنانين المُنتميين لهذه المدرسة العريقة. فالمزيد من إقامة المعارض وإحياء التظاهرات التشكيلية الهامة بهذه المدينة الجميلة مدينة الإبداع الفني بامتياز.