المضيق: المؤتمر المحلي لفرع حزب الاستقلال المطالبة بالحد من التجاوزات التي تطال ممتهني التهريب بالمعبر الحدودي باب سبتة انعقد مساء يوم الأحد الماضي بدار الثقافة بمدينة المضيق المؤتمر المحلي لفرع حزب الاستقلال ترأسه الأخ عبد الكريم بكاري مبعوث اللجنة التنفيذية وعضو اللجنة المركزية، بحضور مفتش الحزب بإقليم المضيقالفنيدق الأخ محمد طارق حيون وأعضاء المجلس الوطني وكتاب وأعضاء الهيئات والتنظيمات الموازية. وفي مستهل هذا المؤتمر المحلي الذي نظم تحت شعار:"حزب الاستقلال: دينامية وتجديد" تناول الأخ نجيب المصمودي رئيس اللجنة التحضيرية الذي رحب بالحضور واستعرض المراحل التي قطعتها اللجنة التحضيرية للإعداد لهذا المؤتمر المحلي. ثم أخذ الكلمة المفتش الإقليمي الأخ طارق حيون الذي رحب في كلمته بالحاضرين وبمبعوث اللجنة التنفيذية، وذكر أن هذا الجمع يدخل في سياق الحراك التنظيمي الذي يعرفه الإقليم الفتي بعد المؤتمر الوطني السادس عشر، و تماشيا مع توجيهات القيادة الجديدة للحزب، وتفعيلا لقرارات اللجنة التنفيذية للحزب. كما استعرض مختلف الأنشطة التي نظمتها مفتشية حزب الاستقلال بإقليم المضيقالفنيدق منذ إحداثها نهاية سنة 2011. من جهته، أشار الأخ الكتاتبي الإقليمي للحزب إلى أن الجماعة الحضرية للمضيق في حاجة إلى مزيد من الاهتمام بقضاياها وبمشاكل ساكنتها والدفع في اتجاه جعلها جماعة مؤهلة تنمويا واجتماعيا. وتحدث الأخ عبد الكريم بكاري مبعوث اللجنة التنفيذية في عرضه السياسي عن معارك حزب الاستقلال منذ تأسيسه من أجل الاستقلال والديمقراطية، وذكر أن الحزب مازال يواصل معاركه لتحقيق دولة الحق والقانون والمؤسسات. وأشار إلى أن حزب الاستقلال سيواصل نضاله إلى جانب قضايا المواطنين اليومية انطلاقا من كونه حزبا من الشعب إلى الشعب، لذلك فقد اختار صف النضال لأجله، وأضحى قويا بمساندته. وقد أبانت الانتخابات التشريعية الأخيرة عن قوته التي امتاز بها منذ تأسيسه. كما أشاد الأخ بكاري بجهود حكومة الأخ عباس الفاسي والتي عملت من أجل تحقيق التنمية والعيش الكريم للمواطنين عن طريق تقديم مبادرات بناءة في خدمة الوطن والمواطنين. وأفاد الأخ بكاري أن قيادة الحزب بقدر حرصها على إنجاح تجربة الحزب على مستوى تدبير الشأن العام، تصر على رص صفوف تنظيماته وتقوية مؤسساته عبر تجديد هياكله وفتح المجال أمام الطاقات والوجوه الجديدة للمساهمة في تدبير شؤونه التنظيمية. ودعا الأخ بكاري كافة المناضلين إلى مضاعفة جهودهم من أجل جعل الحزب يتبوأ مكانته الحقيقية خلال الاستحقاقات المقبلة، عن طريق رص الصفوف والتواصل مع المواطنين والتفاعل مع قضاياهم ومواكبته اليومية لمتطلباتهم وسهره المستمر على قضائها بالتعاون مع كافة الفاعلين. وبعد مناقشة مستفيضة لكافة الكلمات التي تم إلقاؤها خلال هذا الجمع. تم انتخاب مكتب الفرع الذي جاء على الشكل التالي: كاتب الفرع: نجيب المصمودي نائبه الأول: محمد بوكسير النائبة الثانية: صلحة عمران النائبة الثالثة: كريمة سكو المقرر: كمال لمسيح نائبه الأول: محمد باكر نائبه الثاني: عبد الله عليل أمين المال: هشام الفرسيوي نائبه الأول : محمد أوشفي نائبه الثاني: محمد أمين مفيد المستشارون: مول الخير كليلح- عبد القادر المعروفي- عمر مزيمي- نبيل الشراع- يوسف شبيلا- سعيد الشاذلي- منير الزكري كما تم انتخاب أعضاء لجنة التوفيق وضمت الأسماء التالية: عبد الإله جلال- محمد الرواحي- نجيم العزيزي وفي ختام هذا الجمع ندد المؤتمرون من خلال البيان الختامي بالغياب المطلق للمجلس الجماعي وعدم قدرته على القيام بأدواره التنموية والاجتماعية والاقتصادية والنهوض بأوضاع المنطقة وتجاهله المطلق لقضايا ومشاكل ساكنة المضيق وغياب برامج تنموية بإمكانها تقوية البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية. وطالب البيان بضرورة تسوية الوضعية العقارية لذوي الحقوق من ملاكي الأراضي، والحد من التجاوزات الخطيرة التي يشهدها المجال البيئي والغابوي. كما دعا الجمع إلى توفير الأمن بالإقليم بعد استفحال مظاهر الإجرام والسرقة بالمدينة، والحد من الاعتداءات والتجاوزات التي تطال سكان المدينة الذين يمتهنون التهريب بالمعبر الحدودي باب سبتة. وأشار البيان أيضا إلى المشاكل التي يعرفها قطاع الصيد البحري بالمدينة و كذلك المجال السياحي. إضافة إلى المشاكل الاجتماعية المختلفة (الصحة، التعليم...).