أصدرت نقابة مكتب سيارة الأجرة الصنف الثاني بتطوان التابعة للاتحاد الوطني للشغل نقابة حزب العدالة والتنمية بيانا ناريا وجهت فيه انتقادات لاذعة لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان واصفة إياه ب "النكرة الذي جنحت به سفينة المصباح على ساحل الجماعة الحضرية واستوت به على كرسي الرئاسة، وصار حاله كالعربي في سوق الشماعين فطفق يخربط ويخبط ذات اليمين وذات الشمال" وأضاف البيان "وهو يحسب أنه يحسن صنعا، فقرب البعيد وأبره وأقصى القريب وهمشه، في مقاربة سياسية منحرفة وشاذة، الجبل الجليدي الذي شطر سفينة المصباح المحلية شطرين، ضم أحدهما من يدور في فلكه، أما الآخر فمن على بصيرة وهدى وحق وفي تباين واختلاف وشقاق مع الرئيس بسبب تخريجاته وخربقته التي ينكرها ويمجها كل ذي حجر سوي". كما اتهم البيان رئيس الجماعة بأنه أصبح لا يأتمر إلا بأمر الوالي "بعدما صار أداة طيعة في يد السيد الوالي يأتمر بأمره وينتهي بنهيه"، كما تطرق البيان للوعود التي قدمها إبان ترشحه للانتخابات الجماعية والبرلمانية وإخلاله بها بمجرد فوزه في تلك الانتخابات وجاء بخصوص ذلك: "ولن ننسى اليوم الذي جاءنا فيه ... على عجل وفي وجل كان قلبه بين جناحي طائر من كثر تعلق قلبه بكرسي الرئاسة ، وحرصه على استوائه ، حرص البخيل على ماله، طلبا للدعم والمساندة خلال الانتخابات الجماعية 2009 بعدما أخذ على نفسه عهدا بتلبية كل مطالب مكتب سيارة الأجرة المشروعة، نجمل بعضا منها فيما يلي: التطهير الصحي، الجبايات، علامات التشوير، السير والجولان والباعة الجائلين ومحطات الوقوف والسقيفات...إلخ والتي كان تحقيقها حسب تصوره أهون من انسياب ماء في منحدر، ولما صار إلى ما صار إليه تنكر وأخلف وعده، ونسي ما كان يدعو إليه، واستحال عليه الوفاء كاستحالة ولوج الجمل في سم الخياط ... عاكسا الطموح المرضي بالتطلع والارتقاء لمسؤوليات أكبر من خلال إيلاء اهتمام منقطع النظير لجمعيات الأحياء لحشد الدعم والتأييد طمعا في ولوج مجلس النواب الذي صار عضوا في تشكيلته بعدما حظي بدعمنا ولم يسلم من العتاب واللوم على تفريطه آنذاك لعل وعسى أن يراجع نفسه وتنتصر صحوة الضمير على الطبع لكن للأسف كما قال الشاعر "عمرو بن معد : لقد أسمعت لو ناديت حيا/ لكن لا حياة لمن تنادي" وحسب مصادرنا فإن رئيس الجماعة الحضرية بمجرد علمه بصدور البيان عقد جلسة مع المكتب النقابي لسيارة الأجرة وقدم لهم وعودا بأن يعمل على إيجاد حل لمشاكلهم.