أغلق، يوم الأربعاء الماضي، عدد من العاملين بالإنعاش الوطني، الباب الرئيسي لملحقة الإسماعيلية للجماعة الحضرية لمكناس، ومنعوا المواطنين والموظفين من ولوجها أو الخروج منها، وتم الاستنجاد برجال الأمن الذين حلوا على وجه السرعة لتحرير من بداخل الإدارة، وأشبعوا المحتجين البالغ عددهم أزيد من 16 شخصا، عصا، وتم اعتقال ثلاثة أشخاص في حين فر الباقون. وكانت ذات المجموعة قد قامت بنفس الشيء من قبل، كما هاجمت المقر الرئيسي للجماعة الحضرية، وقامت بتكسير كراسي ومكتب الرئيس. وحسب بعض العمال، فإن الغرض من هذا العمل هو شكل من أشكال الاحتجاج على توصل البعض وعدم توصل البعض الآخر بأجرته منذ استقدامهم للعمل كمياومين «بالإنعاش الوطني» خلال الاستحقاقات البرلمانية الأخيرة، ملتمسا من الجهة الوصية العمل على حل مشكلتهم. وعلمت الجريدة أن نقابات العمال يصدد إصدار بيان استنكاري للاعتداء الذي بات يتعرض له الموظفون داخل مقرات عملهم دون حماية. وحسب ممثلي العمال، فقد اتصلت النقابات برئيس الجماعة فظل هاتفه يرن دون إجابة!