حكاية الأب التطواني الذي اغتصب بناته الضريرات وافتضح أمره في أول ليلة لإحداهن مع زوجها هن ثلاثة أخوات، واحدة ضريرة، وثانية تبصر بعين واحدة، لم يسلمن من افتراس الذي هن من صلبه، فوفق ما نشرته يومية "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع، يتعلق الأمر بأب من نواحي مدينة تطوان، قالت زوجته إنه عنيف، وترك أعمال الحقل لابنه القاصر، وبينما هي تتنقل بين البيوت للعمل مع بعض ربات البيوت، معتقدة أن الزوج بدوره يجزي وقته في "الموقف" بالمدينة بحثا عن عمل، إلا أنها اكتشفت فيما بعد أنه يعود إلى البيت في غيابها لاغتصاب بناته، ولا يستثن لا الضريرة ولا البصيرة. حكاية الأخوات الثلاثة مع افتراس الأب دامت سنوات، إلى حدود أول ليلة ستتقاسم فيها البصيرة منهن الفراش مع زوجها، حينها اكتشف الزوج أنها فقدت عذريتها، فحكت له ما حدث مع الأب، اتصل الزوج بأختها الصغرى فأكدت له أنها بدورها اغتصبت من طرف أبيها، وكتمن معاناتهن لأنه كان يهددهن، الأب بدوره كان متيقنا أن أمره سيفتضح بزواج ابنته، اتصل بها وقال لها "ابنتي، سنلتقي في دار الآخرة"، الزوج رفض تطليق زوجته، ووقف بجانبها هي وأخواتها لانجاز شواهد طبية، ووضع شكاية لدى النيابة، اعتقل الأب وفتح معه تحقيق...