ككل سنة تعرف مدينة تطوان حركية ورواجا عند اقتراب موعد عيد الأضحى ، حيث يتم جلب آلاف من الأكباش من مختلف مدن المملكة المغربية وخصوصا من مدينة خنيفرة، غير أن حالة الأسواق هذه الأيام تنذر بأسعار صاروخية مقارنة مع حجم الأضحية. وفي هذا الصدد صرح أحد المواطنين قائلا "إذا بقيت الأثمنة على هذا الحال فسأضطر إلى اقتناءها من موطنها الأصلي" ، يقصد مدينة خنيفرة لعله يصطادها بثمن بخس . وعن أسباب هذا الغلاء في أسعار الأضحية يرجعها أحد "الكسابة" إلى غلاء في علف الأضحية، بالإضافة إلى أن أمطار الخير والبركة يرجح آخر قد تكون السبب من وراء هذا الغلاء. هذا ويتوقع بعض المواطنين أن ينخفض ثمن الأضحية في غضون الأيام المقبلة علما أن مسألة العرض أكثر من الطلب، إذ لايعقل يقول أحدهم شراء كبش بقيمة 4000 درهم موازاة مع باقي المصاريف الضرورية الأخرى. يشار إلى أن سوق بيع الأكباش هذه السنة قد تم تحويله إلى طريق أزلا بالقرب من حي كويلما حيث ثانوية 20 غشت، وذلك بسبب الازدحام الشديد الذي كان يعرفه المكان المعتاد بسوق الكرنة بطريق شفشاون.