"الوالي" لإحصاء ضريبي، و" تباتو" يصف تدبيرها قطاع النظافة، بالغباء؟. أوصى محضر لاجتماع سابق جمع بين كل من، مكتب الجماعة الحضرية لتطوان، ونائب المدير الجهوي للضرائب، بداية شهر شتنبر الجاري 2012، بتوجيه مراسلة لوالي المدينة السيد محمد يعقوبي، حول موضوع تفعيل لجنة الإحصاء الضريبي التي ترأسها السلطة المحلية، الإجتماع الذي يأتي وسط ارتفاع سريع لنفقات ميزانية الجماعة، ونقص حاصل في استخلاص بعض فصول ميزانيتها، دعا كدالك لتنسيق العمل بين مختلف الأطراف المعنية، للقيام بحملات الاستخلاص واتخاذ الإجراءات المسطرية لإجبار الملزمين بأداء ما عليهم من مستحقات مالية . نفس السياق، ودائما مع خطوات الجماعة الرامية لمعالجة اختلالات الميزانية والرفع من وضعيتها المالية، ترأس، رئيس الجماعة، لاجتماع آخر، حضرته مصالح الجماعة المالية، من جهة، وكل من، نائب الخازن الإقليمي وقابض المدينة، تمت خلاله، دراسة وضعية استخلاص الضريبة الحضرية ورسم السكن ووضعية استخلاص ضريبة النظافة والرسم على الخدمات الجماعية، إلى جانب دراسة ضريبة التجارة والرسم المهني، أوصت أهم خلاصاته، بإعداد وحصر لائحة الملزمين بأداء الرسوم والضرائب الجماعية وكدا اتخاذ الإجراءات التنفيذية للقيام بدوريات ووضع برمجة للحجوزات. وفي خضم سلسلة التطورات هاته، والتي تأتي في ظرفية اقتصادية صعبة، اعتبرها، ادعمار، نتيجة للتحولات التي تعرفها المنطقة، كان ملاحظ، ومثيرا للانتباه، ما صرح به مؤخرا، المستشار الجماعي ورئيس المجلس الإقليمي لتطوان، بوشتى ثباتو، عن حزب " الحمامة " لإحدى الصحف الجهوية، وهو يصف طريقة تدبير قطاع النظافة – في إشارة لصفقة تفويضه لشركتي، سيطا وميكومار– بالفخ الذي أرهق ميزانية الجماعة الحضرية لتطوان، أن طريقة التعاطي مع هدا الملف كان بكيفية غبية ؟؟ . الكلام حول الميزانية وما تواجهه من صعوبات، جاء كذلك، على لسان رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والمالية، الذي أشار مؤخرا، لإكراهات جديدة، تعاني منها مالية الجماعة، مستحضرا في سياق حديثه، قطاع النظافة، الذي انتقلت اعتماداته المالية، من 000 000 41 درهم الى 000 000 56 درهم ، مشددا، ضرورة البحث عن مدا خيل جديدة لمواجهة المصاريف المستقبلية.