اندلع اليوم 11.08.2012م الحريق الذي يعتبر الأكبر وذلك بجماعة تطفت و بوجديان ، مدشر دلم الغميق، مدشر صخرة القط، مدشر صف ترولة.دار العطار، ومداشر أخرى، التي لا تزال الوقاية المدنية تحاول إطفائها وإحتوائها . وحسب تصريح أحد رجال الوقاية المدنية أن الحريق جد كبير و مهول و في امتداد سريع و هو مرشح للإستمرار أياما عدة إن لم تتجند السلطات بأكملها لإحتواءه، و في خبر من عين المكان صادر عن جمعية متطوعون بلا حدود فقد صرح أحد ساكنة الدوار أن ألسنة اللهب و كذا شظاياها قد امتدت حتي للآبارو العيون المتواجدة بالمنطقة التي تزود قاطني الدوار بالمياه الشروب، الشيء الذي نتج عنه انقطاع كامل للمياه عن المنطقة ككل . الأمر الذي أدى بالساكنة إلى الهرب من النيران التي اجتاحت الديار و المحاصيل و الأبقار و الأغنام ، مما جعلهم بدون مأوى و يعانون من نقص في التغذية بعد أن أتت النيران على أغلبية البيوت. وقد ناشد السكان المجتمع المدني و كذا الجمعيات لمد يد العون لهم و محاولة مدهم بالمياه و التغذية بشكل عاجل خصوصا و أن أطفالا و عجزة من بين المتضررين، و بدورها تدعوا جمعية متطوعون بلا حدود من أجل الإنسان بالعرائش على لسان رئيسها جميع أعضاءها و كافة الهيئات و الجمعيات و المجتمع المدني للتطوع لمنع حدوث كارثة إنسانية في ظل غياب التغذية الأساسية و المياه الشروب. و في هاته الأثناء و حسب تصريح رئيس الجمعية فالساكنة تفتقد وجبة السحور ، وتعمل الجمعية على الوصول إلى عين المكان و تقديم المساعدة، كما تدعو السلطات المحلية إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في مثل هاته الحالات و التجند من أجل إنقاذ ساكنة الدواوير المتضررة.