يستنكر سكان حي المصداع على الخروقات التي تمت قرب ساحة الحي في تشويه المعالم القديمة التي قام بها أحد الأشخاص متحديا الجميع، حيث تم إحداث طابق ثاني جديد رغم هشاشة البناية التي تظهر متصدعة في كل جنباتها كما تم فتح نافدة على الساحة، هاته الأخيرة سببت ضررا على الجيران الذين قدموا شكاية في الموضوع، لكن بدون جدوى وحسب تصريح احد المتضررين "فإن المصالح المسؤولة قدمت إلى عين مكان ولكنها لا تبالي بما اشتكى به المتضررون بدعوى أن المعني بالأمر قدم طلب الإصلاح فقط وانه لا يوجد ما يشتكي به المتضررون وهذا التجاهل حسب تصريح المتضررين " يدل على فيه شبهات عدة علما أن النعوت كلها موجهة إلى السلطة المسؤولة على المدينة العتيقة التي تتجاهل مثل هذه المواضع . فإلى متى سيستمر هذا الخرق الذي يجب التصدي له بقوة الحديد والنار حتى لا تبقى أرواح المواطين عرضة للخطر الداهم في كل لحظة.