تبت يداك ايا بشارا ..لا بشرك ربك بخير سديد خبت و خاب مسعاك ..مد ان كنت رضيعا وليد بل قبل في غياهب الدجى ..مد ان كتبت شقيا لا سعيد خجل ابليس نفسه من فعلك ..و استحيى ان يكون في جرمك شريك اكرمت شعبك الصامد دوما ..في وجه كل جبار عنيد بغرف الجنان في عليائها ..في مستقر الرضوان بين صديق و شهيد و يا ليت شعري ما نهاية مشوارك ..لا جرم اسفل سافلين بين عتل و عتيد عشنق سلهب ضارب اطنابه ..في الحمق و العجب حقا لا شديد ارضيت كلاب النار بغنائك ..و اثلجت صدر نصر اللات الكسيد اتخذوك مطية لأغراضهم ...فانعم بك من اتان مسدد لا سديد رقصت امك مع الهيفاء في كل سهرة ..رقص الماجنات رفسا قرة عين لكل يربوع لعيق بررت حمالة الحطب في شرها ...قتلا و تدميرا و امعانا لكل تشريد فلعنتك و لعنتها يوم الحسرة ..يوم تعض الانامل فلا منجى من العذاب الشديد تربت يد الجيش السوري حرا ..اد نادى لا للضيم لا للذل نعم للعتيق اكرم به من شعب حر ابي ..في علياء المجد بين طرائق سبع و ارضين اما انت ايها الرجيم الزنيم ...فمثواك جهنم الخلد قرين كل سفاح و عربيد لا نامت لك عين و لا رمش ..تعست اخ الفرعون و ما هو برشيد زين لك قردك البوطي كل زلة ...تملقا و زلفى شان كل منافق تليد و من قبل حسونة المرائي بفعله ..ما قصر في سب كل سني شهيد فباعوك و اتبعوك في هده لعنة ..و يوم القيامة حق عليك الندب بالثبور الشديد فلعمري كم تساوي في سوق النخاسة ..دراهم معدودة ايها الزنديق العتيق و لقد رؤيت في رؤى الصالحين منامة ...جردا يربوعا مجندلا و لست بشهيد ففر ان استطعت قبل الموت من الفوت ..فالى اين فربك لكل متكبر بالمرصاد رصيد فرشت لحدك بشوك القتاد ..جزاءا وفاقا لكل بطاش ألا هل من مزيد سقيت ردغة الخبال في فجرك ..بين الحميم الان تارة و بين الصديد فلا اراك الله يوما ابيظا ..الى يوم تلقاه تعيسا لا سعيد و اقر اعين المسلمين جميعا ..بعقرك في عقرك قريبا غير بعيد المناصرة مراد .