في خطوة تصعيدية سيخوض نساء ورجال التعليم العاملين بالعالم القروي التابع ترابيا لاقليمشفشاون اضرابا عن العمل يوم الخميس 17 ماي الجاري مع وقفة احتجاجية امام مقر النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بشفشاون. وسيشمل الاضراب -حسب البيان الذي حصلت بريس تطوان على نسخة منه- القطاعات الثلاث اي الابتدائي والاعدادي والتاهيلي تحت مظلة النقابات الاكثر تمثيلية المكونة للتنسيقية المحلية للاساتذة العاملين بالعالم القروي. وتاتي هذه المحطة النضالية في ظل صمت الجهات المسؤولة سواء على مستوى القطاع المعني - نيابة وزارة التربية الوطنية- او على مستوى السلطة المحلية- عمالة الاقليم- التي سبق وان نظم الاساتذة وقفة احتجاج امامها. الا ان الجديد في هذا الاضراب هو عدم تزامنه مع نظيره في اقليمتطوان والذي سينظم يوم الاربعاء16 ماي. مما يطرح عدة استفهامان حول عدم النتسيق بين التنسيقيتين خاصة اذا علمنا ان النقابات التي تعم اضراب شفشاون هي نفسها التي تدعم اضراب تطوان بل ينتمون الى كتابة جهوية واحدة كل حسب انتمائه. فهل تضيع احلام اساتذة العالم القروي بين تشتت العمل النقابي وتماطل الجهات المعنية!