شهدت نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليمالعرائش ، يوم أمس الخميس ، وقفة احتجاجية ، خاضها أعضاء التنسيقية الإقليمية للأستاذات و الأساتذة العاملين في الوسط القروي بالعرائش ، في إطار اليوم الثاني من الإضراب الذي تخوضه التنسيقية على مستوى إقليمالعرائش . مصادر من التسنيقية ، اعتبرت الوقفة محطة ناجحة بشكل معقول ، في سياقها كبداية لشكل نضالي ، تعتزم التنسيقية السير فيه ، و تصعيده حتى تحقيق مطالبها . الوقفة عرفت إلقاء كلمات الفعاليات النقابية المشاركة ، كما تم اسغلال المناسبة من طرف مكتب التنسيقية و الأساتذة الحاضرين ، لإدانة القمع الذي تجابه به إحتجاجات شغيلة التعليم ، في منها ما تعرض له اعضاء تنسيقية المجازين في يوم كرامة المدرس 26مارس، و كذلك أساتذة الزنزانة 9. كما عبر الحاضرون عن تضامنهم الكامل و اللامشروط مع كل النضالات السلمية للتنسيقيتين من أجل تحقيق المطالب العادلة و المشروعة . التنسيقية الإقليمية ، سبق و أن أصدرت بيانا تعلن فيه للرأي العام أنها ستخوض إضرابا يومي 27 و 28 مارس ، من أجل المطالبة بالتعويض عن العمل في العالم القروي ، توفير الأمن و الحماية للعاملين في القطاع ، و دمقرطة الحركات الانتقالية وفق معايير موضوعية و مضبوطة . تجدر الإشارة الى ان بوابة القصر الكبير قد اجرت حوارا مع مسؤول من التنسيقية الإقليمية للأستاذات و الأساتذة العاملين في الوسط القروي بالعرائش ، ستنشره قريبا .