استنكر معطلو مجموعة حملة الشواهد المعطلين القدامى بوزان في بيان لهم، ما أسموها سياسة التسويف والمماطلة التي تنهجها السلطات المعنية بملف التشغيل بوزان (العمالة- السلطات المنتخبة) في التعامل مع كافة الملفات التي تهم المعطلين بمختلف توجهاتهم ومشاربهم الإيديولوجية وإغلاق باب الحوار في وجه ممثليهم، و منعهم من مقابلة المسؤولين . كما طالب أصحاب البيان من الجهات المسؤولة بالإقليم إخراج الوعود والإفراج عن ملفهم المطلبي الذي ظل حبيس التسويفات والمماطلات ما يناهز السنتين إلى حيز التنفيذ، وتذكيرهم للرأي العام بأن حكومة بن كيران لها من الإمكانيات والحلول ما يكفي لتشغيل طوابير المعطلين بسائر أنحاء التراب الوطني يكفي يضيف البيان أن تعمل الحكومة جاهدة على محاربة الفساد ومحاكمة المفسدين وإرجاع الأموال المنهوبة والكشف الصريح عن اللائحة الحقيقية بأسماء الموظفين الأشباح .. كما هددت مجموعة حملة الشواهد المعطلين القدامى بوزان بالدخول في أشكال نضالية تصعيدية غير مسبوقة على حد قول البيان حتى انتزاع حقهم العادل في الشغل، محملين المسؤولين محليا و وطنيا مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع بإقليم وزان في حال استمرار سياسة الإقصاء والتهميش في حق المعطلين القدامى بوزان . وختم معطلو المجموعة بيانهم بدعوة كافة الغيورين وكافة الهيئات الحقوقية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية مساندتهم في كل محطاتهم النضالية. يذكر أن مجموعة حملة الشواهد المعطلين القدامى بوزان تأسست بتاريخ 10 ماي 2010 نتيجة سياسة الإحباط الممنهجة والتهميش المشين في حق ساكنة وزان والتي لا تدعو بأي شكل من الأشكال إلى التفاؤل بالغد المشرق والانتقال إلى طرق العيش الكريم وتحيق المواطنة الحقة المبنية على العدل والإنصاف ، نتيجة فضاعة ما يرتكب في حق المدينة من اختلالات وتدمير للنفس البشرية عبر الإقصاء والتفقير وسياسة الإذلال ظلم ليس بعده ظلم في حق مدينة لها تاريخ نضالي عريق ضد الاستعمار وساهمت بشكل عميق في ترسيخ المناعة الوطنية بثرواتها وساكنتها الوطنية. -------------------------------------------- مجموعة حملة الشواهد المعطلين القدامى بوزان بيان استنكاري كما لا يخفى على احد استمرار مسلسل تفاقم الأوضاع بمدينة وزان على كافة المستويات اقتصاديا و اجتماعيا وثقافيا حتى وصلت الأمور إلى حد لا يطاق حيث تكرست سياسة الباب المسدود والمماطلة والتسويفات الممنهجة التي تنهجها السلطات المعنية بملف التشغيل بوزان (العمالة- السلطات المنتخبة) في التعامل مع كافة الملفات التي تهم المعطلين بمختلف توجهاتهم ومشاربهم الإيديولوجية سواء تعلق الأمر بملفي التوظيف و التشغيل الذاتي، من سمسرة أمنية أحيانا وأحيانا أخرى سياسوية ، تنهجها بعض الأطراف في أعقاب طمس الأشكال النضالية بمختلف الأساليب الممنهجة لإسكات صوت المعطل الوزاني ، ونذكر الرأي العام أن حكومة بن كيران لها من الإمكانيات والحلول ما يكفي لتشغيل طوابير المعطلين بسائر أنحاء التراب الوطني يكفي أن تعمل جاهدة على محاربة الفساد ومحاكمة المفسدين وإرجاع الأموال المنهوبة والكشف الصريح عن أسماء الموظفين الأشباح .. هذه الأساليب الجديدة-القديمة لا هدف من ورائها إلا محاولة تشويه وتشتيت نضالاتنا السلمية والحضارية المشروعة, و عزلنا عن موقعنا الطبيعي (جماهير المعطلين المقصيين وهو ما يمكن اعتباره أيضا تبريرا مسبقا لأي تدخل أو اختراق قادم كيفما كان نوعه قد يطال مناضلاتنا و مناضلينا). إن مسلسل الإقصاء و اللف و الدوران لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلى محاولة محاصرتنا نفسيا , حيث تتعرض مناضلاتنا و مناضلينا بشكل ممنهج لمختلف أنواع الاستفزاز و مختلف الضغوطات, في محاولات يائسة لثنينا عن الاحتجاج و المطالبة بحقنا العادل و المشروع في الشغل القار و العيش الكريم. ووعيا منا بعدالة قضيتنا و ما تستوجبه من تضحيات, فإننا مصرون على الدفاع عن مطالبنا العادلة و المشروعة -الشغل القار و العيش الكريم-, كما نؤكد عزمنا الدخول في أشكال نضالية غير مسبوقة نحمل المسؤولين عواقبها. وعليه نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي: ü تمسكنا بحقنا في الشغل والتنظيم وعزمنا مواصلة النضال حتى انتزاع مطالبنا العادلة والمشروعة . ü إدانتنا لسياسة المقاربة المراطونية- التسويفية الممنهجة من طرف المسؤولين في تنفيذ تعهداتهم تجاه مطالب المجموعة والإفراج عن ملفنا المطلبي الذي ظل حبيس التسويفات والمماطلات ما يناهز السنتين . ü إدانتنا للقمع والإرهاب النفسي المسلط على أعضاء المجموعة . ü عزمنا خوض أشكال نضالية غير مسبوقة من اجل انتزاع مطالبنا العادلة و المشروعة. ü دعوتنا عموم المعطلين إلى توحيد و تنسيق الجهود لبلورة مطالب إقليمية. ü تحميلنا كامل المسؤولية للمسؤولين وطنيا ومحليا و على رأسهم السيد عامل الإقليم والسيد رئيس المجلس البلدي لوزان إلى ما ستؤول إليه الأوضاع. ü دعوتنا للحكومة بالكشف الصريح عن اللائحة الحقيقية للموظفين الأشباح.. ü دعوتنا كل الهيئات الحقوقية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية مساندتنا في كل محطاتنا النضالية. ودمتم للنضال صامدين ومناضلين "ولن يكلفنا النضال ما كلفنا الصمت" عن لجنة الإعلام