في كلمة مليئة بالغضب صبَّ الأستاذ الحسن العلمي السجلماسي جام غضبه مساء اليوم الجمعة بكلية العلوم بتطوان على من يعتبرهم ب" الصفويين الروافض " على مايقترفونه من جرائم في حق الشعب السوري لم تشهد البشرية لها مثيلا على حد وصفه، معتبرا أن المشكلة في سورية اليوم ليست في الدعم الروسي والصيني للنظام السوري، بل في الطائفة النصيرية العلوية المُدعَّمة من طرف النظام الإيراني وحزب الله اللبناني الذي سماه ب"حزب اللات" مذكرا بما ارتكبته منظمة "أمل" الشيعية في حق اللاجئين الفلسطينين في صبرا وشاتيلا حيث كان حسن نصر الله عضوا في هذه المنظمة. السجلماسي وهو أستاذ الفكر والحديث بجامعة ابن طفيل اعتبر في هذه الندوة المنظمة من طرف طلبة كلية العلوم وطلبة كلية أصول الدين بتطوان أن القضية السورية أضيفت إلى القضية الفلسطينية كقضية مصيرية للأمة الإسلامية والعربية باعتبار الثورة السورية "معركة فاصلة بين الحق والباطل ومُحدِّد رئيسي لمصير الأمة في هذه الظرفية التاريخية " حيث تطرق إلى عدة معطيات وأدلة تُثبت الحرب النُصَيرية كما سمَّاها على أهل السنة في سورية مُُذكراً بما كشفته وسائل الإعلام الدولية عن دعم ميلشيات جيش المهدي العراقية لنظام الأسد بأكثر من 1500 قناص و3000 مقاتل من حزب الله اللبناني وبارجتين عسكريتين إيرانيتين محملتان بالسلاح والجنود من فيلق القدس. كما أكد السجلماسي وهو عضو المجلس العلمي بالقنيطرة أن مايقع في سورية من جرائم بحق السُّنة ماهو إلا مخطط "شيعي نُصيري" يهدف إلى إكمال تنفيد "الخطة الخمسينية لبروتوكولات حُكماء إيران" التي أعلنها قادة الثورة الإيرانية ضمن أهدافهم الإستراتيجية القاضية بالسيطرة على كل الدول العربية والإسلامية. ودعا الشباب المغربي إلى دعم الشعب السوري والجيش السوري الحر ماديا ومعنويا وفي شتى المجالات خصوصا في الجانب الإعلامي، وانتقد بشدة صمت العلماء وانحياز بعضهم للنظام السوري مُذكراً مايتعرض له العلماء السُنة في العراقوإيران على أيدي "الروافض" .