عثر يوم الاثنين 03 يونيو الجاري، على جثة شاب يرتدي بدلة غوص وزعانف سباحة، بشاطئ كالاموكارو في سبتةالمحتلة، ويعتقد أنه كان يحاول الهجرة سباحة من أحد شواطئ شمال المغرب، حسبما أعلن الحرس المدني الإسبان. ويعمل الطبيب الشرعي، حاليا، بالتعاون مع وحدة الشرطة القضائية على تحديد هوية الجثة، حيث تم نقلها إلى مستودع الأموات. سيقوم المختبر الجنائي، بالتنسيق مع الشرطة القضائية ووفقا للبروتوكول المعتمد، بفحص أي متعلقات قد تساعد في تحديد هوية المتوفى والتأكد من مطابقتها لحالات المفقودين المبلغ عنها مؤخرا. وذكرت وسائل إعلام محلية أن هناك العديد من حالات المفقودين مؤخرا، تشمل مغاربة وجزائريين، بالغين وقاصرين، الذين حاولوا العبور إلى المدينةالمحتلة بارتداء بذلة الغوص ولم يعثر عليهم حتى الآن. وفي نهاية الأسبوع الماضي، أطلقت أسرتان جزائريتان حملة للبحث عن شابين فقد الاتصال بهما لمدة أسبوع، بعدما أبلغا عائلتيهما بنيتهما التوجه إلى سبتةالمحتلة سباحة حول حاجز أمواج شاطئ تراخال. وتحتفظ العائلتان بآخر صورة للشابين، اللذين يبلغان من العمر 19 و21 عامًا، وهما يرتديان بذلة الغوص والزعانف، ويستعدان لمغادرة أحد شواطئ شمال المغرب بعدما وصلا عبر رحلة جوية من تونس.