ترأس ذ محمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة يومه الخميس 29 فبراير 2024، بمعية السيد نائب الوكيل العام للملك لدىمحكمة الاستئناف بتطوان، والسادة ممثلي ولاية أمن تطوان وممثلي سرية الدرك الملكي بتطوان، والسيدة والسادة أعضاء المجلس الإداري إضافة إلى السيدة رقية الشفقي متخصصة في الأبحاث الميدانية والتحليل بالهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وممثلي القطاعات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني بالجهة، اللقاء الجهوي الذي خصصت أشغاله لتقاسم نتائج التقرير الموضوعاتي حولتقييم العنف في الوسط المدرسي المنجز من طرف المجلس الأعلى بشراكة مع منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة اليونيسيف. وفي مستهل كلمته الترحيبية، أشاد السيد المدير بالمجهودات المبذولة في مجال الوقاية ومناهضة العنف في الوسط المدرسي على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة سانحة لمواصلة تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الوزارية وفعاليات المجتمع المدني في هذا الشأن. تضمن جدول أعمال اللقاء عرضا مفصلا قدمته السيدةممثلة المجلس الأعلى حول تقرير هذه الدراسة، بسطت من خلاله أبرز أشكال العنف المصرح بها وكذا أنواع العنف بالوسط المدرسي كما تطرقت أيضا إلى سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والأسر والمجتمع المدني والسلطات المحلية وجميع المتدخلين بما فيها القطاع الرقمي لتحديد المشاكل واقتراح الحلول الممكنة لمعالجةهذه الظاهرة. تواصلت أشغال اللقاء بمداخلات المشاركات والمشاركين التي دعت في مجملها إلى وضع خطة مندمجة وعملية تأخذ بعين الاعتبار المقاربة الوقائية والعلاجية من أجل الحد من ظاهرة العنف بالوسط المدرسي إضافة إلى تعزيز الهياكل المكلفة بتدبير هذا الملف سواء من طرف الفاعلين أو الشركاء، كما ركزت هذه المداخلات على أهمية جعل المؤسسات التعليمية فضاء آمنا وتعزيز أنشطة الحياة المدرسية كآلية من آليات التصدي لتفشي هذه الظاهرة في الوسط المدرسي. للإشارة يندرج تنظيم هذا اللقاء في سياق العمل التشاركي الذي يقوم به المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي من خلال الدراسات والتقييمات الكمية والنوعية، المنتظمة والدقيقة لمختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التي ينجزها. حضر أشغال هذا اللقاء السيدة والسادة المديرون الإقليميون ورؤساء المصالح بالأكاديمية إضافة إلى عينة من مديري المؤسسات التعليمية التي شملتها الدراسة والأطر المختصة في الدعم الاجتماعي وكذا منسقيالمراكز الإقليمية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي. ترأس ذ محمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة يومه الخميس 29 فبراير 2024، بمعية السيد نائب الوكيل العام للملك لدىمحكمة الاستئناف بتطوان، والسادة ممثلي ولاية أمن تطوان وممثلي سرية الدرك الملكي بتطوان، والسيدة والسادة أعضاء المجلس الإداري إضافة إلى السيدة رقية الشفقي متخصصة في الأبحاث الميدانية والتحليل بالهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وممثلي القطاعات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني بالجهة، اللقاء الجهوي الذي خصصت أشغاله لتقاسم نتائج التقرير الموضوعاتي حولتقييم العنف في الوسط المدرسي المنجز من طرف المجلس الأعلى بشراكة مع منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة اليونيسيف. وفي مستهل كلمته الترحيبية، أشاد السيد المدير بالمجهودات المبذولة في مجال الوقاية ومناهضة العنف في الوسط المدرسي على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة سانحة لمواصلة تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الوزارية وفعاليات المجتمع المدني في هذا الشأن. تضمن جدول أعمال اللقاء عرضا مفصلا قدمته السيدةممثلة المجلس الأعلى حول تقرير هذه الدراسة، بسطت من خلاله أبرز أشكال العنف المصرح بها وكذا أنواع العنف بالوسط المدرسي كما تطرقت أيضا إلى سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والأسر والمجتمع المدني والسلطات المحلية وجميع المتدخلين بما فيها القطاع الرقمي لتحديد المشاكل واقتراح الحلول الممكنة لمعالجةهذه الظاهرة. تواصلت أشغال اللقاء بمداخلات المشاركات والمشاركين التي دعت في مجملها إلى وضع خطة مندمجة وعملية تأخذ بعين الاعتبار المقاربة الوقائية والعلاجية من أجل الحد من ظاهرة العنف بالوسط المدرسي إضافة إلى تعزيز الهياكل المكلفة بتدبير هذا الملف سواء من طرف الفاعلين أو الشركاء، كما ركزت هذه المداخلات على أهمية جعل المؤسسات التعليمية فضاء آمنا وتعزيز أنشطة الحياة المدرسية كآلية من آليات التصدي لتفشي هذه الظاهرة في الوسط المدرسي. للإشارة يندرج تنظيم هذا اللقاء في سياق العمل التشاركي الذي يقوم به المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي من خلال الدراسات والتقييمات الكمية والنوعية، المنتظمة والدقيقة لمختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التي ينجزها. حضر أشغال هذا اللقاء السيدة والسادة المديرون الإقليميون ورؤساء المصالح بالأكاديمية إضافة إلى عينة من مديري المؤسسات التعليمية التي شملتها الدراسة والأطر المختصة في الدعم الاجتماعي وكذا منسقيالمراكز الإقليمية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي.