قالت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، إنه بخلاف عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، الذي اختار الصمت أمام قاضي التحقيق، فإن سعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي، من جهته اعتمد استراتيجية أخرى، فقد طلب الاستماع إليه في جلسة خاصة من طرف الوكيل العام للملك في ملف "إيسكوبار الصحراء". جلسة الاستماع له استمرت ليلتين، حيث تحدث الناصري عن أسماء في مجال السياسة والرياضة، ضمنهم على الأقل وزير في الحكومة دون ذكر اسمه. كما ذكر أسماء منهم مشاهير، وأسماء في الجامعة. التحقيقات أظهرت أيضا وجود تحويلين ماليين من تاجر المخدرات المالي، لفائدة الحساب البنكي للناصري تصل قيمتهما 12 مليون درهم، و37 مليون درهم. وحسب المجلة، فإن الناصري لم يستطع تقديم جواب حول هذه التحويلات. كما أظهرت التحقيقات أن الناصري زود فيلا قام بالاستيلاء عليها من المالي "إسكوبار الصحراء"، بكاميرات لتصوير شخصيات تزوره في وضعية مشبوهة قصد الابتزاز.