أدانت بهيجة شفاري، رئيسة غرفة الجنايات الابتدائية بالجديدة، (الثلاثاء)، المتهم في ما بات يعرف بقضية "بيدوفيل شاطئ دوفيل"، بعشرين سنة سجنا نافذا وغرامة 50 ألف درهم لفائدة الضحية. وكشف الاستماع إلى المعني بالأمر والطفل الضحية وباقي الأطفال ال 16، أن الفيديو ليس سوى محطة من محطات استباح فيها المتهم أجساد عدد من الأطفال، بتقبيلهم ومطالبتهم بمداعبة جهازه التناسلي، حد الاستمناء، تحت طائلة التهديد، تارة بسلك كهربائي، وأخرى بإغراء بعضهم بهدايا ضمنها هاتف محمول. وأنكر المتهم، خلال الاستماع إليه من قبل هيأة المحكمة، المنسوب إليه، وتراجع عن اعترافاته أمام الضابطة القضائية والوكيل العام وقاضي التحقيق، ما حتم على المحكمة إخلاء قاعة الجلسات وعرض شريط الفيديو الذي ادعى أنه مفبرك. وحاصر المحاميان هشام حرتون وبوشعيب الصوفي، دفاع جمعيتي "ما تقيش ولدي" و"ما تقيش ولادي وحماية الطفولة"، المتهم، ما جعله ينهار، معترفا بأنه مثلي وينجذب إلى الأطفال القاصرين، وكان ذلك الاعتراف مقدمة لمزيد من التفاصيل التي أظهرت تورطه الواضح في جريمتى هتك عرض قاصر والاتجار في البشر، اللتين أقرهما في حقه قاضي التحقيق باستئنافية الجديدة. وأثيرت القضية بعد أن صورت مصطافة شريط فيديو يظهر المتهم يحضن الطفل ويقبله في وضع مخل بالأخلاق بشاطئ الجديدة، لتسلمه للشرطة السياحية، وبأمر من الوكيل العام للملك، فتح بحث قضائي كشف المستور في النازلة.