طالبت فعاليات حقوقية وجمعوية بعمالة المضيقالفنيدق بضرورة تحسين جودة خدمات النقل الحضري على مستوى النفوذ الترابي للعمالة من خلال تطوير خدمات الخطوط المفتوحة حاليا والعمل على تضمين الصفقة المقبلة الخاصة بتدبير هذا المرفق فتح خطوط جديدة، فضلا عن تجسيد مقاربة استثنائية تراعي فترات الذروة خلال الموسم الصيفي الذي يعرف فيه ساحل المضيقالفنيدق رواجا اقتصاديا وسياحيا كبيرا من خلال قدوم ألاف الزوار لقضاء العطلة الصيفية. وقال النشطاء إن الفترة المقبلة تتطلب إعمال دفاتر تحملات جديدة تضمن تجويد خدمات النقل الحضري وتجاوز الإشكالات السابقة التي عانت من خلالها ساكنة عمالة المضيقالفنيدق من ضعف الخدمات وحذف بعض الخطوط وخاصة بالنسبة لطلبة العديد من الوحدات الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بكل من تطوان ومرتيل، علاوة على سوء جودة الحافلات المخصصة لمنطقة عمالة المضيقالفنيدق. وطالب الفاعلون من ممثلي الجماعات الترابية التابعة لعمالة المضيقالفنيدق الممثلين في مؤسسة التعاون بين الجماعات "الشمال الغربي" المكلفة بملف النقل الحضري، والتي يترأسها مصطفى الباكوري رئيس جماعة تطوان، بالترافع لدى هذه المؤسسة وإسماع صوت الساكنة من خلال تضمين دفاتر التحملات المقبلة مختلف المطالب التي ما فتئ المواطنون يعبرون عنها منذ سنوات. في ذات السياق، عبر يحيى البياري عضو مجلس الجماعة الحضرية للمضيق عن تطلع ساكنة المنطقة نحو تحسين خدمات قطاع النقل الحضري، مطالبا السلطات المحلية والجماعات الترابية، باعتبارهما جهات مفوضة، بتجاوز الإشكالات السابقة وتحسين هذا القطاع الذي يشكل مرفقا حيويا للساكنة وخاصة بالنسبة للطبقة العاملة والطلبة الجامعيين والفئات الهشة.