لقيت امرأة من أصل مغربي تبلغ من العمر 34 سنة وأطفالها الثلاثة، الاثنين الماضي، مصرعهم في حادث مروري على الطريق السيار بالقرب من سيغيلا (سيغوفيا) في إسبانيا، حيث اصطدمت السيارة التي كانوا يستقلونها بشاحنة. وحسب وكالة الأنباء الإسبانية، فقد تم استدعاء الحرس المدني ورجال الإطفاء وخدمات الطوارئ الطبية في سيغوفيا٬ قبل أن تنتقل سيارة إسعاف للإنعاش وفريق طبي ومروحية طبية إلى مكان الحادث٬ لكن خدمات الطوارئ أكدت حينها وفاة الركاب الأربعة. وحسب المعطيات المتوفرة٬ فالضحايا من أصل مغربي كانوا يعيشون في مدينة سيغوفيا دي ريازا منذ عدة سنوات، كما صرح رئيس بلدية سيغوفيا دي ريازا٬ وأضاف أن "هذا الحادث يشكل صدمة للجميع، فهم كانوا أشخاصا مجتهدين ومندمجين في المدينة". وتم نقل جثث الضحايا إلى مشرحة سان خوان دي لا كروز، كما يدرس مجلس مدينة ريازا إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام، رغم اعلان "الأقارب عن رغبتهم في عدم قيام مجلس المدينة بأي إجراء رسمي في الوقت الحالي"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإسبانية.