أوردت وسائل إعلام إسبانية، أنه تم العثور على جثة شاب من أصل مغربي، يوم السبت الماضي، في لاميتلا دي مار في تاراغونا، حيث فتحت الشرطة الإقليمية الكتالونية (موسوس دي إسكوادرا) تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات وفاة المواطن المغربي. وحسب شهود من عين المكان، فإن الضحية الذي يبلغ من العمر 26 عاما، وصل مساء السبت في سيارة إلى شاطئ كال لو ريبليه حوالي الساعة 10 مساءا، ثم نزل الشاب من السيارة وتوجه إلى البحر، وبعد مرور نصف ساعة، اختفى عن الانظار، وقام الشهود بالاتصال بخدمات الطوارئ. ووفق صحيفة "دياري دي تاراغونا"، حلت دوريات من الشرطة المحلية والإقليمية بعين المكان، بالإضافة إلى فريق من رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، ليتم اكتشاف جثة الشاب على الشاطئ، حيث حاول موظفو خدمات الطوارئ الصحية إنعاشه، ولكن دون جدوى. وكان الضحية المغربي يعيش في منطقة باربيرا ديل فاليس، وفتح ضباط شرطة من مركز طرطوشة تحقيقاً لتحديد أسباب وظروف وفاته. المواطن المغربي هو الشخص الحادي عشر الذي يموت هذا الصيف، بنفس الطريقة على شواطئ تاراغونا.