من المتوقع أن يتم بناء النفق الذي سيربط المغرب بإسبانيا في غضون خمس سنوات، قبل بداية كأس العالم 2030، وفق ما أفادت به صحيفة "لا رازون" La Razón الإسبانية. وحسب المصدر نفسه، فإن مشروع الربط السككي بين المملكتين "في مرحلة متقدمة"، ويجب أن يكون جاهزًا قبل انطلاق كأس العالم 2030. وذكرت الصحيفة: "شركة الدراسات الإسبانية للاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA)، التابعة لوزارة النقل الإسبانية، والتي تتولى تنفيذ المشروع، أشارت مؤخرًا إلى أن أحدث الدراسات المتعلقة بالبنية التحتية المستقبلية تؤكد ليس فقط على إمكانية تنفيذها، ولكنها تشير أيضًا إلى إمكانية الانتهاء منها خلال خمس سنوات". ويهدف هذا المشروع إلى ناء نفق تحت الماء بين إسبانيا والمغرب، الذي سيتيح للقطار أن يربط بين الدارالبيضاء ومدريد، وفقًا لما ذكرته "لا رازون"، والتي أوضحت أنه "من المتوقع أن يكون جاهزًا قبل بداية كأس العالم لكرة القدم". ومنذ قمة العلاقات الإسبانية المغربية التي عُقدت في فبراير الماضي، لم يتوقف مشروع الاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق عن التقدم. وقالت وزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز: "نحن نبدأ مرحلة جديدة من إحياء مشروع بدأ في 1981". يشار إلى أن الدراسات الخاصة بالمشروع أعدت من قبل SECEGSA بالتعاون مع نظيرتها المغربية، "الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق" (SNED).