أفادت وزارة الداخلية الإسبانية أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بشكل سري، متسللين عبر المعابر الحدودية البرية الوهمية، منذ بداية سنة 2023، تراجع بأكثر من النصف. وكشفت الأرقام التي أوردها التقرير أن عدد المهاجرين الذي وصلوا، بشكل سري عن طريق البحر، إلى المدينتين المحتلتين، ما بين فاتح يناير و14 شتبر2023، بلغ 177 مهاجرا، بينما وصل عن طريق البر نحو 829 مهاجرا، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 56 بالمائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حينما تمكن حوالي ألفا و884 مهاجر من التسلل نحو المدينتين السلبيتين، عبر المعابر الحدودية الوهمية. وكشفت وزارة الداخلية الإسبانية أن 717 مهاجرا تمكنوا من التسلل ودخول مدينة سبتةالمحتلة، عن طريق البر، عن طريق اقتحام السياج الحدودي الذي يلجأ له في الغالب مواطنون من دول جنوب الصحراء الإفريقية، مقابل 738 مهاجرا وصلوا بنفس الطريقة مابين شهر يناير و14 شتنبر من سنة 2022، أي ما يمثل تراجعا بنسبة 2.8 بالمائة. وسجل التقرير تراجع عدد المهاجرين السريين الذين وصلوا إلى سبتةالمحتلة، عن طريق البحر، بنسبة 28.9 بالمائة، حيث انخفض هذا العدد من 76 مهاجرا، ما بين فاتح و14 شتنبر من السنة الماضية، إلى 54 مهاجرا خلال نفس الفترة من سنة 2023. وحسب التقرير ذاته، فقد تمكن 112 مهاجرا سريا من الوصول إلى مليلية المحتلة عن طريق البر، أي بانخفاض بنسبة 90.2 بالمائة، بينما بلغ عدد الذين تمكنوا من الوصول إلى المدينة السليبة عن طريق البحر 123 مهاجرا،، أي بانخفاض بنسبة 10.8 بالمائة. وبخصوص عدد القوارب التي تم استعمالها من أجل الوصول إلى الثغرين المحتلين، فقد كشف التقرير أن المهاجرين الذين دخلوا سبتةالمحتلة، عن طريق البحر، وصلوا في 14 قاربا، منذ مطلع السنة الجارية، مقارنة ب 19 قاربا سنة 2022، وهو ما يمثل انخفاضا قدره 26.3 بالمائة، بينما وصل المهاجرون، يضيف التقرير ذاته، إلى مليلية المحتلة، عن طريق البحر، في 22 قارب، مقارنة مع 25 قاربا سنة 2022، أي بانخفاض بنسبة 12 بالمائة.