بعدما راج خبر التحاقه بحزب المصباح رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان ينفي ويؤكد تشبثه بحزب الحمامة بعد الأخبار التي راجت مؤخرا ببعض الصالونات التطوانية، والتي مفادها أن رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية تطوان والمستشار بجماعة جبل الحبيب القروية، السيد عبد اللطيف أفيلال، على وشك الالتحاق بحزب العدالة والتنمية وتقديم استقالته من حزبه الأصلي، التجمع الوطني للأحرار، نفى نفيا قاطعا هذه الإشاعات، حيث أكد لنا في اتصال هاتفي أجرته معه "بريس تطوان" مساء يومه الأربعاء 8 فبراير 2012، حيث صرح بأنه "متشبث أشد ما يكون التشبث بحزبه الأصلي، التجمع الوطني للأحرار، وسأظل وفيا له ولمبادئه مهما كانت الظروف، وأن كل ما يروج من إشاعات هو مجرد هذيان لا أساس له من الصحة" حسب تعبيره. وللإشارة، فإن السيد عبد اللطيف أفيلال الذي انتخب رئيسا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان سنة 2006، يعتبر ثالث رئيس للغرفة منذ إنشائها سنة 1963، بعد كل من المرحوم حدو اليونسي (1963 1991)، وعبد الهادي بنعلال (1991 2006)، وهو أول رئيس يتولى تسيير هذه المؤسسة ينتمي إلى صنف التجارة، بعدما كانت حكرا على أصحاب الصناعة في عهد الرئيسين السالفي الذكر. علما أن هذه الغرفة يسيرها 41 عضوا منتخبا من 5 أقاليم، هي: تطوان وشفشاون ووزان والعرائش والمضيق الفنيدق، ممثلين عن ثلاثة أصناف، هي: التجارة (18 عضوا) والصناعة (14 عضوا) والخدمات (9 أعضاء).