قال" جمال محافظ" رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، إن الصحافة كسلطة رابعة تعتبر حريتها شرطا أساسيا للديمقراطية ومتنفسا لها. وجاءت هذه المداخلة عشية تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة خلال ندوة ضمت صحافيين وحقوقيين وأكاديميين، نظمت بمدينة الرباط يوم الثلاثاء 2 ماي تحت عنوان "دور الإعلام المغربي في تعزيز والنهوض بثقافة حقوق الإنسان". وقد شارك في أشغال هذه الندوة التي دعا إليها المنتدى المغربي الصحافيين الشباب، المجلس الوطني لحقوق الإنسان كمؤسسة دستورية مناط بها النهوض بثقافة حقوق الإنسان حمايتها وبصفة خاصة حرية الصحافة والرأي. من جانبه اعتبر "سامي المدوني" رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، أن قضايا حقوق الإنسان ليس مجرد حقل للاشتغال،وإنما حقلا يتدخل في كل مسارات العمل الاعلامي والصحافي، سواء في شقه المهني المحض أو ما يتعلق بأخلاقيات المهنة، مشددا على ضرورة تجويد الممارسة الاعلامية في علاقتها بالتغطية الصحفية لفحص سجل المملكة المغربية لحقوق الإنسان أمام الآليات الأممية لحماية حقوق الإنسان في كونيتها. يذكر أن تنظيم هذه الندوة الحقوقية الاعلامية الوازنة، جاءت من منطلق اعتبار حقوق الإنسان في شموليتها، وكونيتها جزءا لا يتجزأ من مهنة الصحافة وهي التي تضبط فلسفة العمل الصحفي في التفاعل مع مختلف القضايا.