شهدت أثمنة بعض الخضر والفواكه بالجملة والتقسيط بتطوان، بحر الأسبوع الجاري، انخفاضا طفيفا، حيث تراجعت أسعار الطماطم بشكل ملحوظ، فضلا عن تراجع ثمن البطاطس والبصل من درهم إلى ثلاثة دراهم في الكيلوغرام الواحد، وسط مطالب باستمرار المراقبة والتدابير والإجراءات التي يمكن من خلالها تحقيق استقرار في الأسعار، يتوافق والقدرة الشرائية للمواطنين، ويراعي ارتفاع الطلب على العديد من المواد الغذائية الأساسية، قبيل شهر رمضان الكريم. وحسب العديد من تجار الخضر والفواكه بالتقسيط، بتطوان ونواحيها، فإن الأسعار ترتبط كذلك بجودة المنتوجات بسوق الجملة، كما أنه بالمقارنة مع الوضع الاقتصادي المحلي بكل مدينة، ما زال العديد من الزبناء من الطبقة الاجتماعية الهشة ينتظرون أن تتراجع الأسعار أكثر، وذلك بسبب ضعف المداخيل اليومية، وحاجة العائلات إلى طقوس تقليدية خاصة قبل شهر رمضان، وإعداد مجموعة من الأطباق التي يتم استهلاكها طيلة الشهر الفضيل. وذكر مصدر أن السلطات الإقليمية والمحلية بتطوان ما زالت مستمرة في مراقبة الأسعار بسوق الجملة للخضر والفواكه، فضلا عن ضمان التموين العادي للأسواق، ومنع أي عملية تخزين أو احتكار للسلع الأساسية، والتفاعل مع الشكايات الخاصة بالغلاء، وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، تنزيلا للتعليمات الحكومية، تحت إشراف مصالح ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة. وأضاف المصدر نفسه أنه في إطار تدبير المرافق العمومية بتراب الجماعة الحضرية لمرتيل، وتنزيل مخرجات اجتماعات الاهتمام بالأسواق المركزية، لتكون في مستوى تطلعات المواطن، انطلقت، أول أمس الأربعاء، زيارات ميدانية إلى أسواق بمرتيل من طرف لجنة مختلطة برئاسة السلطات المحلية، وذلك لتأكيد استمرار مراقبة الأسعار وتوفير شروط الصحة والسلامة، وحماية صحة المستهلك. وأشار المصدر ذاته إلى أن الزيارة المذكورة شهدت الوقوف على الاختلالات التي يعرفها السوق المركزي، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية، فضلا عن الاطلاع على مبادرات إشهار الأثمان لتفادي المضاربات ووقف تباين الأسعار بين المحلات. كما أجمع المشاركون من خلال ملاحظاتهم على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة تهم مختلف أجنحة السوق، والمرتبطة أساسا بالإنارة وسلامة المواطنين والمستغلين.