قال الصحفي" حميد المهداوي" مدير نشر موقع "بديل " إن رئيس مجلس النواب "راشيد الطالبي العلمي" بسبب ماضيه الملتبس يعتبر سبة في وجه الشعب المغربي برمته. وفي هذا الصدد أوضح الصحفي "حميد المهداوي" أن وزارة الداخلية المغربية تتحمل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية والمعنوية، عن وصول هذه الطينة من السياسيين الفاسدين والفاشلين الذين تحوم حولهم الشبهات إلى مراكز القرار . إن وزارة الداخلية يقول "حميد المهداوي "هي المسؤولة عن تنظيم الانتخابات بالمغرب وأن أصل الفساد بالمغرب يبدأ بالانتخابات، وبناء عليه فإن هذه الوزارة هي التي تسمح بدخول السوسة إلى التفاحة وهذا عمل يؤدي إلى تفريخ كائنات وطحالب انتخابية مثل راشيد الطالبي العلمي. من جهة أخرى تساءل الصحفي "حميد المهداوي" بأي وجه يستطيع المغرب أن يواجه الجزائر ويرد على البرلمان الأوروبي في ظل وجود رئيس لمجلس النواب متهم بالتهرب الضريبي والشيكات بدون رصيد وهضم حقوق العمال وغيرها من الجرائم الماسة بالمروءة والشرف؟ . "كان على راشيد الطالبي العلمي رأفة بنفسه والشعب المغربي أن يتراجع من تلقاء نفسه عن التقدم للانتخابات، لأن وجوده يسيء لصورة المغرب ولمصداقيته ولسمعة مؤسساته، على الصعيد الإقليمي والدولي" يقول الصحفي حميد المهداوي. وفي الأخير اعتبر حميد المهداوي أن تقدير الفاعل السياسي الذي يظن أن وضع شخص مثل "راشيد الطالبي العلمي" على رأس المؤسسة التشريعية بهدف ما يسمى بالضبط وضمان الولاء، يعتبر تقديرا خطأ، لأنه لم يضع في عين الاعتبار الكلفة الحقوقية والسياسية والسمعة الدولية التي ستدفعها الدولة جراء هذا القرار الغير الموفق.