من المرتقب أن تستقبل مدينة طنجة سفينة السلام (Peace Boat)، يوم الثلاثاء 28 ماي الجاري، ابتداء من الساعة السابعة صباحا بميناء طنجةالمدينة. وتأتي هذه الزيارة، وفق بلاغ مشترك صادر عن مجلس القيادات الشابة لطنجة ومنظمة أطلس للتنمية، الشريكين في تنظيم الزيارة، "في إطار حملة الأممالمتحدة لأهداف التنمية المستدامة". وسيعرف هذا الحدث تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة، "أهمها زيارات ميدانية، نقاش عمومي بين فعاليات المجتمع المدني بالمدينة وخبراء سفينة السلام، حلقات للنقاش على متن السفينة سيشارك فيها خبراء في مجال البيئة والتغيرات المناخية بحضور مختلف الفاعلين والمهتمين". ويهدف برنامج السفينة التي ستنطلق من فاليتا، عاصمة مالطا، يوم 24 ماي، "إلى التوعية بآثار التغيير المناخي، ودعوة كافة الفاعلين والسفراء المهتمين بالمشاكل المرتبطة بتغير المناخ وتلوث المحيطات إلى القيام بجولة على سفينة السلام، التي ستنهي رحلتها بنيويورك مرورا بغرناطة (إسبانيا)، طنجة (المغرب) وبونتا ديلغادا (البرتغال)"، وفق المصدر ذاته. تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث سيعرف حضور خبراء وطنيين ودوليين من البنك الدولي والأممالمتحدة وسفراء دول أجنبية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وكذا مسؤولين حكوميين ومسؤولين محليين. وسفينة السلام (Peace Boat) هي منظمة دولية غير حكومية مقرها باليابان، تحمل صفة استشارية خاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) للأمم المتحدة، كما حصلت على جائزة نوبل للسلام سنة 2017. وتنفذ المنظمة أنشطتها الرئيسية عبر سفينة بها ركاب يسافرون حول العالم، من خلال شراكة مع حملة الأممالمتحدة من أجل التنمية المستدامة. وتقام أنشطة المنظمة بالموانئ بهدف تمكين المشاركين، وبناء القدرات المحلية للاستدامة، وتعزيز التعاون بين الناس في جميع أنحاء العالم. وقد انطلقت السفينة في أكثر من مائة رحلة حول العالم منذ إطلاقها عام 1983 كمشروع آسيوي، قبل أن تتوسع دولياً.