رسا الزورق إنيرجي أوبزرفر، الذي يعد أول سفينة تستعمل الهيدروجين كمصدر للطاقة، مساء الأحد 09 شتنبر، بمارينا طنجة، ضمن جولة حول العالم تستمر لست سنوات وتجوب 50 بلدا. ويعتبر المغرب ثاني محطة بالقارة الإفريقية ومرحلة مهمة ضمن رحلة السفينة “إنيرجي أوبزرفر” حول العالم من أجل التحسيس بمخاطر التغيرات المناخية وأهمية حماية البيئة، حيث سيقوم طاقم السفينة، الذي يقودها الربان فيكتوريان إيروسار، بمعية المخرج والكاتب الفرنسي جيروم دولافوس، باكتشاف عدد من المبادرات التي تم تنفيذها بالمغرب لتعزيز الانتقال الطاقي. واعتبر جيروم دولافروس، خلال حفل لتقديم السفينة والرحلة يوم الاثنين، أن فكرة هذه المبادرة انطلقت من “حلم يأمل في تحقيق مستقبل خال من الكربون”، موضحا أن الرحلة تروم بالأساس الالتقاء بكل الناس والجماعات التي تحمل هاجس المحافظة على البيئة وتسعى لمواجهة التغيرات المناخية بالاعتماد على الطاقات النظيفة. وأبرز أن طاقم السفينة هم بمثابة سفراء للترويج لأهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأممالمتحدة، منوها بأن هذا السفر عبر العالم يروم أيضا تأسيس مجموعة من الفاعلين النشيطين في القضايا البيئية والطاقات النظيفة، دون أن تفرق بينهم الحواجز السياسية أو الدينية أو العرقية. وانطلقت سفينة إنيرجي أوبزرفر في يونيو من عام 2017 من ميناء سان مالو، شمال غرب فرنسا، حيث قطعت لغاية اللحظة أزيد من 9 آلاف ميل بحري، دون إصدار أية انبعاثات غازية دفيئة، أو جزيئات دقيقة ضارة بالبيئة.