تستعد الشرطة الإسبانية، لترحيل المغربي المتهم بقتل كاهن وإيذاء مواطنين آخرين بدوافع إرهابية، عقب هجوم على كنيستين في مدينة الخزيرات. ووفقا لمصادر إعلامية إسبانية فالمغربي الذي يبلغ من العمر 25 سنة هاجم بواسطة سلاح أبيض قسا في كنيسة سان إيسيدرو ونويسترا دي لالما في الجنوب الإسباني، وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه يوم الأربعاء. وأوضحت المصادر ذاتها أن الشرطة فتشت منزل الشاب المغربي، فيما لم تكن لها أي شكوك سابقة بخصوص ميولات دينية متطرفة لدى مقترف العملية. ولا يتوفر الموقوف على ذمة التحقيق على أي سجل جنائي متعلق بالإرهاب في إسبانيا أو المغرب، وكانت السلطات تستعد لترحيله بسبب عدم توفره على أوراق إقامة قانونية. وحل وزير الداخلية الإسباني خراندي مارلاسكا بالجنوب أمس الخميس، من أجل بحث تفاصيل القضية والتيقن من عدم ارتباط أشخاص آخرين بالعملية الإجرامية. وأوقف الشاب المغربي شهر يونيو من السنة الماضية في مدينة قادش، وتم التيقن من عدم توفره على وثائق الإقامة القانونية. وفي السياق ذاته، أعلنت بلدية المدينة يوم حداد تفاعلا مع الحادث، كما نظمت لقاء عرفان خارج الكنسية التي قتل فيها الكاهن المسيحي.