يتساءل معلقون على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك طيلة اليومين الماضيين عن سر عدم تخصيص نسبة من عملية المساعدات الغذائية التي باشرتها عمالة المضيقالفنيدق يوم أمس الجمعة 10 ماي 2019 لفائدة الأسر المعوزة على الصعيد الترابي للعمالة. وأطلق ياسين جاري عامل عمالة المضيقالفنيدق صباح الجمعة عملية توزيع ما يقارب 969 "قفة" غذائية بمناسبة شهر رمضان الكريم لفائدة مجموعة من الأسر المعوزة بمدن المضيقوالفنيدق والجماعتين القرويتين العليين وبليونيش. واستثنت هذه العملية مدينة مرتيل التابعة ترابيا لنفوذ عمالة المضيقالفنيدق منذ سنة 2010.
وتوزعت هذه العملية الإنسانية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بحسب بلاغ صادر عن العمالة، على 327 أسرة بجماعة المضيق، و 220 أسرة بجماعة الفنيدق، و 300 أسرة بجماعة العليين، و 122 بجماعة بليونش.
وتساءلت مختلف التعليقات التي رافقت هذه العملية عن سبب استثناء مدينة مرتيل، التي تضم مجموعة كبيرة من الأسر المعوزة والمحتاجة للمساعدات الغذائية خلال هذا الشهر الفضيل. وإذا كانت جماعة مرتيل قد انفصلت منذ تسع سنوات عن إقليمتطوان، وأصبحت تابعة للنفوذ الترابي للعمالة الجديدة في مختلف المجالات الإدارية والمالية، فلماذا "تحرم" ساكنة مرتيل من دعم غذائي مخصص في الأصل للمحتاجين، يضيف المعلقون.