تستعد مساجد مدينة تطوان لاستقبال شهر رمضان المبارك، بإعادة تأهيل عدد منها وتوسيع البعض الآخر وذلك لاستقبال جموع المصلين المقبلين على أداء صلاة التراويح والقيام بما يتناسب مع مكانة الشهر الفضيل.
ورصدت عدسة "بريس تطوان" النشاط المكثف للإصلاح والتنظيف وتجديد الزرابي في عدة مساجد بمختلف أحياء المدينة، إلا أن أغلب هاته الإصلاحات تتم عن طريق المتطوعين والمحسنين الذين يحرصون على تقديم المساعدات وتجهيز المساجد وصيانتها استعدادًا لاستقبال شهر رمضان الفضيل، حيث أن أغلب "فاعلي الخير" غالبًا ما يتواصلون مع المشرفين على المسجد قبيل رمضان لمعرفة النواقص التي توجد بالمساجد لتوفيرها من أموالهم الخاصة في غياب القائمين على الشأن الديني وعلى رأسهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، رغم كونها من أغنى الوزارات بالمغرب.
للإشارة فمدينة تطوان تعتبر في المرتبة الثانية بعد مدينة وجدة من حيث عدد المساجد، التي يقصدها المئات من المصلين وخصوصا في شهر رمضان المبارك.