دعا المشاركون في النسخة الأولى للمنتدى الإقليمي للشباب والمقاولة الناشئة بعمالة المضيقالفنيدق إلى ضرورة تعزيز المسار المتعلق بمواكبة الشباب حاملي المشاريع الذاتية، وفتح قنوات التواصل أمام الشباب من أجل ولوج الشغل لدى المؤسسات العمومية والخاصة، وتمكينهم من فرص التكوين لدى مؤسسات التكوين المهني والمعاهد العمومية والخاصة، إضافة إلى حث الشباب على اختيار شعب تكوينية ملائمة مع الاستفادة من التداريب المهنية التي ستسمح لهم بخلق مقاولاتهم الذاتية. كما خلص هذا المنتدى الذي نظمته عمالة المضيقالفنيدق بتعاون مع مؤسسة مبادرة للشباب والمقاولة أمس الاثنين 29 أبريل 2019 إلى برمجة تكوينات خاصة بسير عمل المقاولة فيما يخص التسيير المالي والمحاسباتي للشباب المقاول، والانفتاح على مؤسسات القروض للانخراط في دعم خلق الشباب للمقاولة، مع التأكيد على ألية منح قروض شرفية للشباب حاملي المشاريع. وأجمع المتدخلون في محاور هذا اللقاء على ضرورة تبادل المعلومات بين الشباب المقاول من جهة وبين الشباب والمؤسسات الفاعلة في التنمية المحلية من جهة أخرى.، إضافة إلى تعزيز مسار دعم التعاونيات الموفرة لفرص الشغل مع ضرورة إيلاء أهمية كبيرة للشباب في وضعية إعاقة وإدماجهم في النسيج الاقتصادي. وأكدت خلاصات هذا المنتدى كذلك على أهمية التشبيك بين الشباب المقاول وبين جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات حاملي المشاريع بغية الاستفادة من التجارب المتبادلة وتعميم الممارسات الفضلى في نجاح المقاولة الشابة، علاوة على التفكير في خلق مرصد خاص بالشباب على صعيد عمالة المضيقالفنيدق وتطوير منصة تواصلية لتقاسم التجارب الناجحة والنقاش حول الاشكاليات التي تواجه الشباب المقاول. وفي إشارة قوية إلى أهمية المقاربة التشاركية في إدماج الشباب في المحيط المهني المحلي والإقليمي، دعا المنتدى إلى إشراك المؤسسات الجامعية في بناء مسار المقاولات الشابة وجعل الجامعة فاعلا أساسيا وشريكا خلاقا في دعم المبادرات المقاولاتية الشابة، مع ضرورة مواكبة الشباب حاملي المشاريع طيلة مراحل المشروع، مع وضع برنامج قار للمواكبة أثناء وبعد إنجاز المشروع، وخلق فضاءات للعرض والتسويق محليا إقليميا ووطنيا.