أطفأت مؤسسة بريس تطوان الإعلامية، مساء الجمعة 29 مارس 2019 شمعتها العاشرة محتفلة بمرور عقد على تأسيسها.
وعبرت الجريدة في كلمة افتتاحية للحفل الذي احتضنته قاعة جنة بلاص بمرتيل، عن امتنانها لثقة المتعاطفين والزوار لموقع الجريدة الإخباري ومتابعتهم لتغطياته الصحفية ومعالجته لقضايا المدينة وانشغالات ساكنتها، شاكرة في الوقت ذاته كافة فعاليات المدينة ومسؤوليها والمستشهرين على دعمهم وتشجيعهم للطاقم الاداري والصحفي الشاب بالجريدة.
وتعهدت بريس تطوان بمواصلة العمل مستقبلا لتطوير منتوجها الإعلامي الجاد وتحقيق انتظارات المواطنين عبر طرح قضاياهم وانشغالاتهم وفق مقاربة تعتمد على الاستماع والتواصل والقرب بكل الحياد والموضوعية الممكنين والمعهودين في الجريدة.
من جهته، تقدم السيد محمد عزيز البازي المدير الجهوي بالنيابة لوزارة الثقافة والاتصال/قطاع الاتصال بجهة طنجةتطوانالحسيمة؛ بخالص التهاني لجريدة بريس تطوان بمرور عشر سنوات على انطلاقتها، منوها بالمسار الايجابي المتميز لهذا الموقع الاخباري الرائد على المستوى المحلي، مشيرا إلى ضرورة مواصلة العمل بنفس الطموح والمثابرة حتى يستمر الموقع في نجاحه واشعاعه عبر تقديم الخبر للمواطن وابراز قضاياه الأساسية.
وبنفس عبارات التنويه والتشجيع أشاد السيد عبد الحق بخات عضو المجلس الوطني للصحافة بموقع بريس تطوان الإخباري معبرا عن سعادته بطموح جيل فتي يمارس مهنة الصحافة بجدية ومسؤولية، مثمنا القدرات التي يتوفر عليها الطاقم الصحفي للجريدة والتي أهلته ليصل موقع ريادة المواقع الالكترونية الاخبارية على المستوى المحلي.
وشهدت أمسية الإحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس بريس تطوان، التي حضرتها وجوه إعلامية بارزة وطنيا وجهويا وبعض البرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية بالمنطقة وممثلين عن الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية وجمع غفير من المتعاطفين؛ تكريم ثلة من الصحفيين والفاعلين في مجال الاعلام الذين بصموا على مسارات متميزة في الممارسة الاعلامية جهويا ووطنيا؛ حيث كرمت جريدة بريس تطوان كل من عضو المجلس الوطني للصحافة ومدير جريدة الشمال بطنجة السيد عبد الحق بخات، والسيد مصطفى الشيخي مدير إذاعة تطوان الجهوية، وكذا مراسلة القناة الأولى بمدينة تطوان السيدة فنة شاكر العلوي، وكذا الصحفي المغربي نور الدين لشهب والصحفية التونسية أمل الشريف مقدمة نشرات الأخبار ب قناة "تيلي ماروك".
كما تخللت فقرات الحفل أناشيد صوفية ومواويل راقية للفنان التطواني التهامي الحراق، علاوة على فقرات كويميدية للثنائي جمال ونور الدين.