أكدت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، على ضرورة معالجة ومحاربة ظاهرة الأطفال بدون مأوى، وذلك من خلال سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة، أساسها تأهيل البنيات الحمائية، مردفة أن "هذا ما نقوم به من خلال تشجيع إحداث الاسعافات المتنقلة وإحداث وحدات لحماية الطفولة، ودعم دُور الأطفال ودُور الطالب للحد من الهدر المدرسي". وقالت الحقاوي، التي كانت تتحدث في إطار جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين 28 يناير الجاري، إن الأرقام التي تشير الى استفحال ظاهرة الأطفال بدون مأوى هي في الواقع تؤشر على وضع اجتماعي يمس وضعية الأسرة بالدرجة الأولى، وعدم بلوغ آثار بعض البرامج الاجتماعية لهذه الفئات. وأكدت في هذا الصدد، أن هناك توجها نحو هذه الفئات التي تتضرر من الهشاشة والتي يكون ضحيتها الأطفال، وذلك من خلال إحداث لجن اقليمية تحقق التقائية بين المصالح الخارجية لعدد من الوزارات لتحقيق حماية ضرورية للأطفال في إطار المقاربة الوقائية.