علمت المصادر، أن أعضاء في جمعية النادي الرياضي لكرة القدم بالفنيدق، باشروا إجراءات مقاضاة محمد قروق، رئيس الجماعة الحضرية، ونائب ومستشار بالمجلس نفسه، وذلك بسبب كرائهم لأكشاك في ملكية البلدية، وقيامهم بتقسيم غير قانوني و رفضهم دفع الضرائب، فضلا عن تهربهم من الحوار وإيجاد حلول للملف رغم الاحتجاجات التي تنظيمها أمام مقر الجماعة. واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد تم تكليف عون قضائي بإثبات عملية تقسيم الأكشاك والاطلاع على ذلك بشكل ميداني، ناهيك عن استجواب النائب والمستشار المعنيين وكذا رئيس الجماعة والمصالح المختصة في الموضوع، قبل إنجاز محاضر رسمية للإدلاء بها لدى المحاكم المختصة بتطوان. وحسب المصادر ذاتها، فإن عمالة المضيق – الفنيدق، دخلت بدورها على خط الجدل الدائر حول استغلال نائب ومستشار بأغلبية للأكشاك بطرق ملتوية، حيث قامت بإنجاز تقارير مفصلة في الموضوع والبحث في حالة التنافي، فضلا عن إمكانية استفسار العامل للمستشارين المعنيين كما هو الشأن بالنسبة لمثل هذه الحالات المتعلقة بربط المستشارين لمصالح ذاتية مع الجماعات التي يسيرونها. وذكر مصدر مطلع، أن كشكا واحدا قامت الجماعة بكرائه لأحد النواب بمبلغ 2500 درهم، لكنه قام بتقسيمه وكرائه مجددا لأشخاص متعددين، ما جعله يحصل مداخيل شهرية مهمة بلغت 12 ألف درهم، مقابل رفضه دفع الضرائب في ظروف غامضة. وأضاف المصدر نفسه، أن أعضاء مكتب النادي الرياضي لكرة القدم بالفنيدق، طالبوا من رئيس الجماعة سحب الأكشاك التي سلمت إليهم من قبل، وتعويضهم بأحد مواقف السيارات التي يتم استغلالها بشكل عشوائي من طرف مجهولين، لكنه رفض الاقتراح والحوار حول مشكل القطاع إدارة الضرائب لمبلغ 109 مليون من الدعم الجمعوي الذي تم تخصيصه للفريق. وكانت وقفة احتجاجية تم تنظيمها أمام الجماعة الحضرية للفنيدق، كشفت عن خبايا وكواليس تسيير الشأن العام المحلي بالمدينة، حيث رفع مجموعة من الرياضيين شعارات قوية تطالب محمد قروق، رئيس المجلس ، بالرحيل رفقة النائب بلعيد السدهومي عن حزب التقدم والاشتراكية، وذلك بسبب حرمانهم من الدعم الجمعوي بطرق ملتوية، والالتفاف على الوعود واستهداف فريق كرة القدم ( النادي الرياضي) الذي يمثل المدينة.