احتقان بين الموظفين ورئاسة جماعة الفنيدق بسبب احتجاج على الترقية وانعدام تكافؤ الفرص وقرارات بالإعفاء
تعيش الجماعة الحضرية للفنيدق على وقع الاحتقان بين بعض موظفي الأقسام ورئاسة الجماعة، وذلك بسبب الاحتجاج على نتائج الترقية وانعدام تكافؤ الفرص، فضلا عن الاتهامات الموجهة للمجلس بتصفية الحسابات الضيقة ودعم رؤساء الأقسام والموظفين الذين يخدمون الأجندات السياسية للنواب والمستشارين بطرق ملتوية. وحسب مصدر مطلع، فقد أصيب أحد الموظفين بحالة هيستيرية عند اطلاعه على نتائج الترقية، وقام بالاحتجاج بشدة داخل مبنى البلدية على الرئيس محمد قروق، وحزب العدالة والتنمية، الذي يرأس تسيير الشأن العام المحلي، وظل ينادي بتكافؤ الفرص والشفافية والنزاهة في الترقية، قبل أن يتنصل من كافة الوعود الانتخابية المعسولة وينقلب عليها. واستنادا إلى المصدر نفسه، فقد قرر رئيس الجماعة إعفاء الموظف المذكور من مهامه بمصلحة الرخص، دون منحه حق الرد أو توضيح أسباب غضبه وسخطه على نتائج الترقية، وذلك بهدف وقف تطور الاحتجاجات أو اتساع رقعتها داخل أوساط الموظفين. وذكر مصدر أن الطريقة التي يتم بها التسيير داخل الجماعة الحضرية للفنيدق، ساهمت في خلق جو من الاحتقان داخل الأقسام وخوف الموظفين من الانتقام السياسي، وقرارات الإعفاء من المهام الغامضة وغير المبررة ، سيما وأن من يتقرب من النواب والرئيس يحصل على كافة الامتيازات و يأمن العقاب بواسطة التنقيل أو الإعفاء. وأشار المصدر نفسه إلى أن مؤشرات الاحتقان داخل أوساط الموظفين بالجماعة، تتسبب في تراجع المردودية وتضرر عامل الثقة، ما يساهم بشكل مباشر في تراجع جودة الخدمات الإدارية المقدمة للمواطن.