الصراع على اشده بين الحرس القديم و الجيل الجديد اكدت مصادر حزبية ان حزب العدالة والتنمية بدائرة المضيقالفنيدق لم يحسم بعد في مرشحه للانتخابات التشريعية المقبلة لخوض غمار انتخابات سابع أكتوبر المقبلة.. نفس المصدر أفاد انه بالموازاة مع عملية اختيار المرشحين، ظهرت فصول صراع جديد بتراب عمالة المضيقالفنيدق بين شباب الحزب، الداعين إلى تقديم كفاءات جديدة لم يسبق لها الترشح، وبين من يوصفون ب"الحرس القديم" يتزعمهم " محمد السليماني البرلماني الحالي عن دائرة المضيقالفنيدق … الصراع الى حدود الان محصورا بين رئيس الجماعة الحضرية للفنيدق " محمد قروق " ومحمد السليماني برلماني المنطقة ، حيث ان انصار الاول " محمد قروق " يعتبرونه ابن المنطقة ورئيس الجماعة الحضرية للفنيدق وله سمعة طيبة بالمنطقة ويتواصل بشكل يومي ودائم مع الساكنة وله حظوظ كبرى للفوز بمقعد بالبرلمان على خلاف البرلماني الحالي الذي سجلت عليه عدة مؤاخذات .. ويأتي مقترح شباب الحزب في اطار تجديد النخب السياسية وتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص بين أطر حزب العدالة والتنمية بعمالة المضيقالفنيدق وان مرحلة التعيينات ولت وكانت سابقا تتحكم فيها الاعتبارات السياسية. انصار البرلماني الحالي يؤكدون ان " محمد السليماني" قام بمهمته البرلمانية على احسن وجه و يعتبر من البرلمانين الفاعلين ، فتح مكتبا خاصا لتلقي شكايات المواطنين ، يتواصل مع المواطنين و يتفاعل بشكل ايجابي مع العديد من الملفات التي تهم المنطقة ، كل هذا يشفع له حسب انصاره ليكون المرشح الاوفر حظا لانتزاع التزكية من قيادة حزب العدالة والتنمية ، مع العلم ان هناك مسطرة اختيار المرشحين صادق عليها الحزب، في مؤتمره الاستثنائي الاخير يجب ان تفعل … لكن المتتبعين للشأن المحلي بالمنطقة شددوا ان الصراع في الاصل ذاتي وتحكمه حسابات سياسية ضيقة ومصالح خاصة ، و يتجلى اساسا في إشكالية الزعامة، إذ إن بعض الأشخاص مهووسون بالزعامة ومستعدون للقيام بكل المبادرات التي من شأنها أن تجعل منهم زعماء وقادة بارزين ، والقيادة المحلية لحزب العدالة والتنمية امام امتحان صعب لاختيار مرشحها ، هل سيكون من الحرص القديم ام من الجيل الجديد ؟ .. طباعة المقال أو إرساله لصديق