خوفا من انقطاع ضرع الريع المرتبط بولي نعمته، السيد "عزيز أخنوش" الضامن الأوحد لاستفادة السياسي الشبح من أجرة 9 ملايين سنتيم شهريا، وسيارات المرسيديس الفارهة، وتعويضات السفر السمينة، هاجم السياسي الشبح ورجل الأعمال المفلس، "رشيد الطالبي العلمي" الشعب المغربي بضراوة، واصفا إيانا بالمرضى. إن الباعث وراء هذا الهجوم الهستيري الصادر عن السياسي الشبح ورجل الأعمال الفاشل "راشيد الطالبي العلمي"، هو خوفه الشديد أن يفقد كرسيه بالرباط، والذي راكم ولايزال يراكم من خلاله أموالا طائلة يمتصها من جلود المغاربة والمغربيات، والذين على ظهورهم يُسافر في رحلات وسفريات باذخة إلى "باكو" وجزر الوقواق على حساب ميزانية الدولة المغربية، الميزانية المبنية على القروض الممنوحة من المؤسسات المالية الدولية. إن السياسي الشبح ورجل الأعمال المفلس كان ولا زال يعتبر "وصمة عار" في وجه الدولة المغربية ومؤسساتها. فالتقارير الاستخباراتية التي تعدها بعض سفارات القوى العظمى المعتمدة بالمغرب، وبصفة خاصة القسم السياسي التابع لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط، كلها تشير أن السياسي الشبح كان يجمع المناصب الانتدابية لكي يشفط جميع الميزانيات، بداية من ميزانية الجماعة الترابية لتطوان، وميزانية الجهة، وميزانية الوزارة التي كان يتقلدها بعد أن غادر مقهى "الزهرة" الشاهدة على كونه كان فقيرا معدما يتسول سجاير "مارلبورو" بالتقسيط من بعض رواد المقهى المذكور. صحيح أننا نفهم أنه من حق هذا السياسي الحرباء، المتخصص في علم "من أين تؤكل الكتف"، أن يدافع عن قطعة "البوفتيك" التي يتحوز عليها بفضل اسلوب "تقامرات" والبيع والشراء وجميع طرق السمسرة السياسية التي يتقنها ،لكن أن تصل به الوقاحة بقذف جموع المواطنين والمواطنات بالمرض فهذا خطأ سياسي فادح، سيكون له ما بعده وسيجر على حزب التجمع الوطني للأحرار الكثير من المشاكل في المستقبل. إن هذا الأمر الجلل لو وقع في دولة محترمة، بأن قام قيادي حزبي بسب وقذف مواطني ومواطنات تلك الدول المحترمة، لقامت الدنيا ولم تقعد، ولشرعت جميع الكتل الحزبية والنقابية والجمعوية، بممارسة أقصى الضغوط لإقالة هذا الشخص الذي ارتكب هذا الخطأ الجسيم فورا. لكن من حظ السياسي الشبح ورجل الأعمال المفلس أنه يمارس السياسة في دولة، الجميع يختبئ فيها وراء رأس الدولة ووراء المشاريع الملكية، وهذا سلوك يضرب في الصميم مبادى الديمقراطية الانتدابية، ومبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ويجعل السياسي الشبح يحظى مؤقتا بنوع من الحصانة، إلى أن تتطور الأمور في اتجاه ليس في مصلحة أي أحد، والأيام بيننا.