تغلب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره التونسي في المباراة الودية التي دارت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب رادس بضاحية تونس العاصمة بهدف لصفر. وجاء الهدف الوحيد في المباراة إثر تصويبة قوية من مهدي بنعطية تصدى لها الحارس التونسي فاروق بن مصطفى قبل أن يودعها يوسف النصيري الشباك في الدقيقة 41 من الشوط الأول. وتميز الشوط الأول من المباراة بتمركز اللعب في وسط الميدان، وضعف المحاولات الهجومية، التي كان من أبرزها تصويبة ليوسف النصيري في الدقيقة 12 مرت فوق المرمى، فيما أضاع اللاعب التونسي وهبي الخزري فرصة سانحة من ضربة حرة مرت خارج المرمى في الدقيقة 31. وتمكن المنتخب المغربي من تسجيل الهدف الوحيد على إثر ضربة حرة قام بتسديدها المهدي بنعطية وتصدى لها الحارس التونسي، لتعود الكرة أمام يوسف النصيري الذي سدد بقوة في المرمى التونسي. وفي الشوط الثاني أضاع فيصل فجر فرصة تسجيل الهدف الثاني على إثر تصويبة أخطأت المرمى في الدقيقة 52، أعقبتها قذيفة لسيفان بوفال في الدقيقة 56، أخطأت المرمى. ونفذ أسود الأطلس هجوما منسقا انتهى بتسديدة لسفيان بوفال أخطأت المرمى التونسي في الدقيقة 70 من المباراة، التي حضرها جمهور قليل العدد نسبيا. وتزايدت هجمات المنتخب التونسي في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني تصدى لها الحارس منير المحمدي ببراعة، لتنتهي المواجهة الودية بين الفريقين المغاربيين لصالح المنتخب المغربي. يذكر أن المنتخبين المغربي والتونسي ضمنا التأهل لنهائيات أمم أفريقيا في الكاميرون الصيف المقبل. وأكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم هيرفي رونار مساء أمس الاثنين، خلال ندوة صحافية عشية المباراة أن المباراة ضد المنتخب التونسي تشكل فرصة أمام اللاعبين الذين لم يشاركوا أو لعبوا لفترة قصيرة في المباراة الأخيرة ضد الكامرون. وأضاف إن ذلك "يتيح الفرصة للمدرب لربح الوقت"، مشيرا إلى أنه بما أنه تم استدعاءهم "فينبغي أن نكون قادرين على رؤيتهم خلال اللعب".